من أنا

الأحد، ١٩ فبراير ٢٠١٢

بيوت المستقبل تطفو في المياه خلال الفيضانات

 

   

بيوت المستقبل تطفو في المياه خلال الفيضانات

 

في ضوء التغيرات المناخية وتداعياتها على مختلف مناطق العالم دعت الحاجة إلى تطوير تصاميم المباني

والمنازل لتحمي أهاليها من كوارث الفيضانات وما تخلفه من تشريد وفقدان للممتلكات والذكريات.

ولعل بريطانيا هي أول الدول التي بادرت بإنشاء منازل تتحدى الطبيعة، حيث صمم مهندسون معماريون

 

منازل ترتفع لتطفو على سطح المياه خلال الفيضانات لتمنعها بذلك من الغرق.

وعمل المهندسون في شركة "باكا" المختصة في مشاريع تحدي الفيضانات في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الأميركية وهولاندا،

 

على بناء المنازل فوق أربعة أعمدة من الاسمنت المسلح تمكن المنزل من الارتفاع

 

لمسافة أقصاها 9 أقدام (حوالي مترين) عندما تتأثر بضغط المياه في حال حدوث فيضان.

كما تم الاعتناء بجميع التفاصيل لمنع تسرب المياه داخل المنازل، أما الحديقة الخارجية فقد صممت لتكون بمثابة نظام إنذار حيث جاءت في ثلاث طوابق تقيس وتظهر نسبة ارتفاع منسوب المياه.

وذكر موقع "الديلي ميل" أن المشروع قد يمنع تكرر الكارثة التي حدثت في نهر التايمز عام 2007 عندما دمر الفيضان مئات المنازل الواقعة على ضفافه.

وقدرت الشركة سعر المنازل بـ1.5 مليون جنيه استرليني أي بزيادة 20 بالمائة من سعر المنازل العادية المماثلة الحجم مع ارتفاع في مبلغ التأمين.

وقال ريتشارد كوتس، مدير شركة باكا" للموقع أن العائلات التي تفضل العيش على ضفاف الأنهار لأغراض الصيد واستمتاع بالرياضات البحرية أو للهرب من صخب المدينة سيمكنها الآن العيش بهدوء وأمان بعيدا عن مخاوف الفيضانات والتعرض لخطر فقدان ممتلكاتهم.

وخصص المشروع للعائلات التي تقيم على ضفاف نهر التايمز، ويعتزم الانتهاء منه العام الجاري.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق