حصرياً لعالم الإبداع من معرض إنتل للعلوم والهندسة في مصر… عقول شابة تفتح أبواب المستقبل
معرض إنتل للعلوم والهندسة هو مسابقة سنوية تقيمها شركة إنتل في مجال الابتكارات والاختراعات للطلبة من كل أنحاء العالم، وتفوق جوائز هذه المسابقة 4 ملايين دولار في صورة جوائز نقدية ومنح دراسية.
تقام المسابقة في مرحلتها الأولى بكل مدارس العالم ويشارك فيها ما يفوق 7 مليون طالب من 51 دولة ومنطقة، يتأهل منهم 1,557 فقط إلى نهائيات المسابقة الدولية ليحصل الفائزون على جائزة العلماء الشباب من إنتل.
قمت بزيارة المعرض الذي أقيم في مدينة الإسكندرية بمصر Intel BASEF لمشاهدة المشاريع التي تأهلت من مدارس مصر قبل ذهابها إلى أمريكا للتصفيات، وكان لدي توقع مسبق عن مستوى المشاريع التي يمكن أن أشاهدها لأنها بكل الأحوال مشاريع طلبة صغار، لكن ما رأيته كان مختلفاً تماماً عما توقعت وإليكم بدايةً هذا الموجز:
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا لزيارة الموضوع
أول ما يفاجئك هو أعمار الطلبة التي تتراوح ما بين 12-18 سنة، فضلاً عن وجود أكثر من طالب تحت سن المسابقة.
المفاجأة الثانية هي لغة حديث الطلبة التي لا تتناسب مع أعمارهم، فتجد أفكاراً عن التخلص من النفايات النووية, استخدام النانوتكنولوجي في الطب, سيارة صديقة للبيئة, رجل آلي على شكل عنكبوت، والمزيد!!
صحيح أنها مجرد أفكار فقط لكن حين تكون هذه الأفكار هي ما يشغل عقول شباب أعمارهم من 12-18 سنة فهي تعني الكثير بالتأكيد!
شارك في المعرض 169 مشروع علمي في أكثر من 15 مجال بدءاً من الكيمياء والكيمياء الحيوية مروراً بعلم الأحياء المجهرية, العلوم البيئية, علوم الصحة والطب, علم الحيوان, العلوم السلوكية والاجتماعية, إدارة البيئة وعلم النبات.
لم يتسع المجال لاستعراض كل هذه المشاريع لذا أعرض لكم نموذجين في هذا الموضوع ولنبدأ بالأختان عزة وهند فياض:
حصلت عزة فيّاض على جائزة دولية من الاتحاد الأوروبي للعلماء الشباب، لابتكارها طريقة للحصول على الوقود الحيوي من البلاستيك.
وترتكز فكرة مشروعها على تكسير المخلفات البلاستيكية للحصول على وقود حيوي صديق للبيئة، والملفت هو أنها قامت بعملت تجارب واختبارات لتطوير الاختراع في معهد بحوث البترول بالقاهرة.
وهذا الفيديو تشرح فيه فكرة الاختراع باختصار:
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا لزيارة الموضوع
المشروع الثاني من مصطفى علي منصور:
وفيه استفاد مصطفى من تجارب بعض الدول كتركيا في تحويل القمامة إلى مصدر للطاقة، فقام بدراسة الآليات التي تستخدمها تلك الدول ووضع نموذجاً مبسطاً لتطبيقها.
وهذا الفيديو يشرح فكرة مشروعه باختصار:
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا لزيارة الموضوع
كان هذين المشروعين نموذجاً للمشاريع المشاركة وسأعود بجزء آخر قريباً لباقي الطلبة اللذين قمت بالتسجيل معهم.
ستكون المرحلة النهائية من 8 لـ13 مايو القادم بمدينة بتسبرج في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وفيها سيحصل الفائزون على جوائز ومنح نقدية تقدر بـ 4 مليون دولار أمريكي، تبدأ بجائزة خاصة اسمها جائزة جوردون مور قيمتها 75,000 دولار لمن يبتكر طريقة رخيصة وفعالة لعلاج أحد أنواع السرطان. ثم سكون هناك جائزتين قيمة كل واحدة منهما 50,000 دولار لأفضل مشروعين على مستوى كل المجالات.
على هذا الرابط تجدون تفصيلاً بجوائز المسابقة الكبرى: اضغط هنا
خطوة بارعة جداً من شركة إنتل، فبجوائز لا تمثل قيمة تذكر من ميزانيتها أصبح لديها قائمة سنوية متجددة لا تقدر بثمن لأنبغ العقول في كل مدارس العالم!
ليس هذا فقط بل تضمن الاستفادة من أفضلهم أيضاً من خلال منح دراسية في الولايات المتحدة الأمريكية!.. وصدق شعار المسابقة الذي يقول: إلهام مبدعي المستقبل!…
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة البريدية لعالم الإبداع.
لمراسلة مدير هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: contact@ibda3world.com
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: ibda3group+unsubscribe@googlegroups.com
لمزيد من الاختيارات يمكنك زيارة موقع المجموعة:
http://groups.google.com/group/ibda3group?hl=ar