مواضيع اليوم في عالم الإبداع / الخميس 12 مايو 2011
عندما يجتمع الإبداع والعبقرية.. والخط العربي معاً!!
من البديهي أن لكل منا اهتماماته الخاصة وذوقه المميز عن الآخرين نتيجة لطباع شخصيته.. هذا أكيد نتيجة للوسط الاجتماعي و الثقافي الذي نشأ فيه كل منا وهذا ينعكس بالطبع على أذواقنا في الأكل واللباس والموسيقى وميولاتنا العلمية و الأدبية وغيرها في الكثير من المجالات… ربما الذي يثير اهتمامك و يسحرك غير الذي يثير اهتمامي ويسحرني، ولكننا سنلتقي بلا شك في مجالات مشتركة فيما بيننا نشأنا و كبرنا على حبها، وأنا على يقين بأن الخط العربي هو أحد الفنون التي تهفو إليها نفس كل عربي في كل مدينة عربية من المحيط الى الخليج…
قائمة الخطاطين العرب طويلة بلا شك وأعمالهم عديدة ورائعة ولكن اسماً محدداً شد انتباهي بشكل خاص رغم أنه لا يعرٌف نفسه كخطاط أو حروفي بل كرسام وفنان تشكيلي يعشق الخط العربي ويوظفه في أعماله العديدة… هو فنان ذاع صيته من المحيط إلى الخليج ومن طوكيو إلى نيويورك مروراً بباريس. حاز على جوائز عديدة عربية وعالمية … لا تدل أعماله على موهبته فحسب بل على عبقرية فريدة تمكن من خلالها من فرض نفسه وأسلوبه الخاص كأيقونة في الفن التشكيلي العربي المعاصر.
هو الفنان التشكيلي نجا المهداوي الذي ولد بتونس العاصمة سنة 1937 ودرس في أكاديمية الفنون سانتا أندريا بروما ثم في مدرسة اللوفر بقسم الآثار الشرقية القديمة وهو يعمل ويعيش في مدينة تونس، وقد استضافته العديد من المتاحف و أروقة الفنون العالمية عبر تنظيم معارض فردية فيها مثل المتحف البريطاني والمتحف الافريقي بلندن ومتحف الفنون الشرقية بموسكو ودار الفنون بالكويت بالإضافة إلى متحف لودفيغ بألمانيا والقائمة تطول…
-o-o-o-o-o-o-o-
رسالة من تل أبيب!
-o-o-o-o-o-o-o-
كنت جالساً أقرأ جريدتي في صمت وهدوء.. على مقعدي الوثير ذو اللون الداكن.. وأتناول كوباً من الشاي الدافئ كعادتي كل صباح.. و قد كنت أعبث بالجريدة ذهاباً وإياباً باحثاً عن أي خبر تلمع له العيون، فتصدر الجريدة أصواتاً مشوشة كأنها تضجر من قرائتي العشوائية هذه.. فلم أكن أجد سوى ثورة هنا وأخرى هناك، عالم تذوب ملامحه العتيقة ليجف على قالب جديد و مستقبل ضبابي.. وبينما أنا غارق في خواطري المتشابكة هذه جائني أخي الصغير في خطوات متباطئة حذره، ينظر إلي عبر الصفحات الأولى من جريدتي وعيناه تقول لها افسحي الطريق. اقترب مني بلطف و همس في أذني بسؤال تبخر معه كل تركيزي في الجريدة المسكينة..
" هل تل أبيب أكثر إبداعاً من القاهرة ؟؟! "
فكرت لبرهه ثم رددت عليه بسؤال آخر: " يعني إيه مش فاهم؟؟"
لم أكن أستوعب سؤال كهذا من طفل عمره عشر سنوات.. يقارن لا الدول بل المدن ببعضها!!
قال لي في لهفة "أقصد لماذا نعيش في تخلف مدقع بينما اسرائيل جارتنا الأقرب تحيا في تقدم و إبداع مذهل؟؟!!"
قاطعته " نحن لسنا متخلفين على الإطلاق، من أين لك بهذا الكلام أصلا؟"
ابتسم في صمت كأنه فقد الأمل في الجدال معي ثم قال و هو يدير ظهره استعداداً للاختفاء "شاهدت ذلك في فيديو رفعه أحد اصدقائي على الفيس بوك، يقارن بين القاهرة وتل أبيب بنوع من السخرية" ثم جرى مسرعاً إلى حيث لا أعلم.
بقيت حينها عشر دقائق مستنداً على أريكتي، أفكر في أي شيء أعرفه عن تقدم هذه الدولة -والتي لا يربطنا بها سوى قدسنا- فلم أجد شيئاً أسكت به عقلي، وحينها قررت.. قمت مسرعاً إلى حاسبي و سألت جوجل لعله يخبرني بالكثير.. و ياليته ما أخبرني!!.. على أي حال.. أترككم مع بعض ما وجدت:
-o-o-o-o-o-o-o-
الحوسبة السحابية: انجازات مبهرة.. ومستقبل واعد بالمزيد!
الكثير منّا سمع هذه الكلمة تتردد كثيرًا في الأوساط التقنية مؤخرًا ولكن معناها يعتبر غامضًا إلى حد كبير لدى الكثير منّا، وخصوصًا لعدم إستخدامها بتوسع في عالمنا العربي. إذا بحثنا في معناها حرفيًا فإن الحوسبة السحابية أو Cloud Computing تعني أن الحاسبات تعمل في السحاب أو تبقى مُحلّقة في الفضاء بينما يصل إليها المستخدمون.
أما بالنسبة لمعناها الحقيقي، فهو يتلخص في أنها: "على عكس ما تحتاجه الحوسبة التقليدية التي نستخدمها من وجود كل من البيانات التي يستخدمها ويصنعها المستخدم وكل البرامج التي يستخدمها المستخدم فإن الحوسبة السحابية تقوم على عدم حاجة المستخدم لتخزين أي من بياناته على جهازه الشخصي وعدم حاجته إلى برامج متنوعة أو معقدة، ربما يحتاج فقط إلى نظام التشغيل ومتصفح إنترنت لكي يرى فقط ما يحدث من عمليات وكل ما يستخدم من برامج ووصوله إلى ملفاته وبياناته المخزنة على حاسبات في شبكات بعيدة عنه –عن المستخدم – والكثير يطلق على كلمة حوسبة سحابية كلمة السحابة فقط".
ما زال المعنى غامضًا؟؟ دعنا نقوم بتفسيره أكثر قليلا وببساطة لنصل إلى المفهوم كاملاً.
في الحوسبة السحابية نحتاج إلى خمسة عناصر رئيسية:
-o-o-o-o-o-o-o-
أغرب 9 حوادث سير أثناء النوم
المشي أثناء النوم من الأمراض العجيبة التي أثارت حيرة الأطباء كثيراً، فالنائم يبحث عن راحة جسده من إرهاق يوم كامل، فإذ به يحول هذه الراحة إلى مجهود بدني في غياب العقل، وصُنف المشي أثناء النوم على أنه أحد اضطرابات النوم، يأتي للصغار نتيجة الإرهاق والضغوط النفسية، وربما شرب الكحوليات أو المخدرات. ويأتي للكبار نتيجة كبر السن وضمور خلايا وأنسجة المخ.
وللمشي أثناء النوم أعراض تعرف بها هذه الحالة، فالماشي أثناء النوم أو Sleepwalker يستطيع النهوض من مكانه والتحرك والسير، وتكون عيناه مفتوحتان، ويتفوه ببعض الجمل والعبارات الغير مفهومة، والعجيب أنه بعد أن يفيق من هذه الحالة لا يتذكر أي شيء مما كان يفعله أثناء النوم/ المشي نائماً.
ويستطيع الماشي نائماً في بعض الأحيان القيام ببعض الأنشطة المعقدة، مثل قيادة السيارة مثلاً أو غيرها. ولكن في حالتنا هذه جمعنا أغرب 10 حالات مسجلة للمشي أثناء النوم على مستوى العالم.
1- ممرض مستيقظاً .. فنان نائماً.
نحن الآن مع (لي هدوين) الرجل الذي يعمل كممرض في النهار، ولكنه حين يجن عليه الليل وينام يتحول إلى فنان مبدع تخط ريشته وألوانه لوحات مبدعة يندر أن يجود بها المتيقظون، والعجيب أنه حينما يستيقظ من النوم لا يتذكر أي من هذه الأحداث.
أطلق (هدوين) على هذه الظاهر اسم Kipasso وهو عكس اسم بيكاسو الفنان المشهور، ويقول (هدوين) أنه أثناء النهار لا توجد عليه أي أمارة من أمارات النبوغ أو التفوق في هذا الفن على الإطلاق.
ندعوك لأن تبقى على اطلاع بجديد عالم الإبداع دائماً من خلال الاشتراك في مجموعتنا البريدية:
أو من خِلال متابعتنا على:
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة البريدية لعالم الإبداع.
لمراسلة مدير هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: contact@ibda3world.com
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: ibda3group+unsubscribe@googlegroups.com
لمزيد من الاختيارات يمكنك زيارة موقع المجموعة:
http://groups.google.com/group/ibda3group?hl=ar