نود إحاطتكم بأن مجموعة أبونواف سوف تنتقل إلى مجموعة بريدية جديدة بخدمات وأسلوب أفضل إن شاء الله وسيتم إيقاف المجموعة الحالية قريباً، نرجو التكرم بالاشتراك وتحديث بياناتك في المجموعة الجديدة على الرابط: http://eepurl.com/juAf5 أسوأ عشرة رؤساء في تاريخ الولايات المتحدة
قبل أسابيع وصلت الانتخابات الرئاسية الأمريكية إلى محطتها الأخيرة، واختار الشعب الرئيس أوباما الذي سيقود أمريكا خلال السنوات الأربع القادمة. رأينا كيف تباينت ردود أفعال مناصري رومني، والذين كانوا يرون أنه الأحق بشغل هذا المنصب. وقد يرى البعض أن الانتخابات الأخيرة قد أثارت جدلاً غير مسبوق، خاصة فيما يتعلق بقدرة كلا المرشحين على التعاطي مع القضايا التي تواجه الولايات المتحدة. ولا أحد يعلم ما إذا كان قد قام بالاختيار الصحيح عندما صوّت لمرشح بعينه، بيد أن الأيام القادمة ستكشف لنا الكثير، ذلك لأن الكلمات وحدها لا تكفي لاستبطان مهارات القيادة. كثيرة هي الدول التي لم تزل محرومة من طعم الديمقراطية، ولم تشهد بعد انتخابات حقيقية ولكن، دعونا نستذكر سويًا بعضًا من أسوأ اللحظات التي مرت بها الولايات المتحدة الأمريكية، مع هذه القائمة التي تضم أسوأ عشرة رؤساء في تاريخ أمريكا.
10 10- بيل كلينتون (1993-2001)
أصبح ثالث أصغر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التي جرت سنة 1993، واستمرت ولايته حتى عام 2001. تأثيره السلبي على سوق النفط وإعلانه الحرب على عدد من الدول، وافتقاره إلى الشجاعة والحسم في اتخاذ القرارات السياسية، جميعها عوامل جعلتنا نصنف كلينتون ضمن أسوأ الرؤساء الذي مروا على الولايات المتحدة، يضاف إليها بالطبع الفضيحة الجنسية التي تورط فيها مع الآنسة لوينسكي، وأوقعته في وضع شديد الحرج، خاصة مع زوجته هيلاري. 9 9- زكاري تايلور (1841- 1845)
مواطنو أمريكا الذين كانوا شهودًا على نوعية الإدارة والحكم في عهده، لم يتمكنوا حتى من تذكر أي نوع من الرؤساء كان، إذ اختاروا أن ينسوه بدل أن يتذكروا أنه كان جزءًا من تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية. كان تايلور، وهو الرئيس الثاني عشر في تاريخ الولايات المتحدة، جاهلاً بالأمور كافة نظرًا لطبيعة نشأته، كما كان مثار سخرية الآخرين، حتى عندما كان يشغل منصبًا عسكريا.
8 8- أندرو جونسون (1865- 1869)
تسلم مقاليد منصبه الرئاسي في الخامس عشر من شهر إبريل سنة 1865، ليصبح الرئيس السابع عشر في تاريخ الولايات المتحدة، وانتهت ولايته في الرابع من شهر مارس سنة 1869. فبعد اغتيال إبراهام لنكولن سنة 1865، حل جونسون محله تلقائيًا، حيث كان يشغل منصب نائب الرئيس في ذلك الوقت. بالرغم من أن جونسون كان في شبابه شخصًا محبوبًا، إلا أن الحال تبدل به بعد أن تسلم مقاليد الحكم وتغلغلت المطامح السياسية في كيانه. اتهم جونسون بالخيانة، ومن جملة القضايا الكبرى التي يؤخذ عليه تعاطيه حيالها: الرق وتجاهل الجنوبيين وإعدام الخونة وإعادة تشكيل الحكومة، وما إلى ذلك من القضايا التي أبرزته كزعيم يتسم بالطمع.
7 7- ميلارد فيلمور (1850- 1853)
كان عضوًا في الحزب الهويغي Whig، وهو آخر عضو من أعضاء هذا الحزب يتم انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية. انتخب في التاسع من يوليو سنة 1850، وانتهت ولايته في الرابع من مارس سنة 1853. تسلم فيلمور مهام المنصب الرئاسي بعد وفاة الرئيس تايلور سنة 1850، محدثًا تغييرًا مأساويًا في الحكم عبر استبدال أعضاء الحكومة في ذلك الوقت بأشخاصٍ مؤيدين لما كان يعرف بتسوية 1850، ووصل به الأمر إلى إقرار قانون العبد الآبق Fugitive Slave Act، ممّا زاد من تعقيد الأمور. 6 6- يوليسيس.إس غرانت (1869- 1877)
مهّد نجاحه كفريق عسكري خلال الحرب الأهلية الطريق أمام غرانت ليصبح الرئيس الثامن عشر في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في الرابع من مارس سنة 1869. من جملة الألقاب التي اشتهر بها غرانت الجزار The Butcher، والعم سام، والاستسلام غير المشروط Unconditional Surrender. ولقد كان كرئيس على النقيض تمامًا من شخصيته وجدارته التي أبداها عندما شارك في الحرب الاهلية. تورط غرانت في فضائح عدة، من بينها تعيين أعضاء فاسدين في الحكومة، وأنشطة تزوير واحتيال، بالإضافة إلى فضائح إدارية أخرى ارتكبت خلال العامين اللذين حكم خلالهما البلاد. بل إنه قد حاول، عندما شارفت فترة ولايته على الانتهاء، أن يحمي أشخاصًا كان يفترض أنهم مسؤولون أمام مواطني الولايات المتحدة، من بينهم سكرتيره الخاص. 5 5- فرانكلين بيرس (1853- 1857)
وهو الرئيس المنتخب الوحيد القادم من نيو هامبشاير في تاريخ الولايات المتحدة. كان بيرس ديمقراطيًا على نمط جاكسون، ولُقّبَ بـ Doughfaceلأنه كان يتبنى ذات المبادئ التي كان الجنوبيون يتبنونها برغم أنه كان شماليًا. ولقد أظهر دعمه لقانون كانساس- نبراسكا والذي صدر سنة 1854، وتسوية 1850، كما أبدى رغبة في تسليح كوبا، وهي الخطوة التي رأى خصومه أنها تهدد بقيام دولة عبيد جديدة. من بين الرسائل التي بعث بها تيودور روزفلت إلى الرئيس بيرس، رسالة يصفه فيها بأنه "أداة طيّعة في أيدي أشخاص أسوأ منه ". 4 4- وارن جي. هاردينغ (1921 – 1923)
شغل منصب حاكم ولاية، كما كان عضوًا في الكونغرس. لم يكن هاردينغ جديرًا بمنصبه كرئيس للولايات المتحدة لعدة أسباب، من بينها شخصيته المهزوزة، وأعمال السلب التي ارتكبها، وأنشطة المراهنة التي كان يمارسها، وقد وصل به الأمر إلى الزج بسكرتير حكومته في السجن، وتعيين أصدقائه في مناصب هامة، فيما كان يعرف بـ Ohio Gang أو عصابة أوهايو، والتي كان الجميع على علمٍ بمآرب أعضائها في السلطة. لم تدم ولاية هاردينغ سوى عامين، وذلك بسبب من ممارساته اللاأخلاقية وأعمال الاحتيال والتزوير التي ارتكبها.
3 3- جيمس بوتشنان (1857- 1861)
بات واحدًا من أسوا الرؤساء في تاريخ الولايات المتحدة بعد أن أصدر بيانًا يذكر فيه أنه لا يكترث البتة بمسألة الرق، وذلك لكونها "ليست ذات أهمية عملية كبيرة"، ليدخل الحكم الذي كانت المحكمة قد أصدرته حينئذ، والذي يقضي بحرمان المتحدرين من أصول أفريقية من حقوق المواطنة، حيز التنفيذ. كان بوتشنان أيضًا وراء الأزمة الاقتصادية التي عرفت بـ 1857Panic. يذكر أن المؤرخين أنفسهم كانوا قد اختاروا بوتشنان في عام 2006 كأسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة. 2 2- أندرو جاكسون (1829- 1837)
أصبح سابع رئيس في تاريخ الولايات المتحدة في الرابع من شهر مارس سنة 1829، وانتهت ولايته في الرابع من مارس سنة 1937. استحق جاكسون أن يحل في المرتبة الثانية في هذه القائمة لمعارضته وتحديه العلني لحكم المحكمة العليا، علاوة على موقفه من بعض القضايا المتعلقة بالحريات. كان جاكسون يمتلك أكبر عدد من العبيد في الجزء الجنوبي الغربي من الولايات المتحدة، واشتهر كذلك بارتكابه مذابح ضد الهنود الحمر وتنفيذ عمليات تطهير عرقي بشعة. كما إن سياساته الاقتصادية لم تتسم بالحكمة، ومن ذلك أنه كان وراء إغلاق بنك الولايات المتحدة Second Bank، ويظل أداؤه السياسي المريب السبب الرئيس وراء استياء الكثيرين منه. 1 1- ريتشارد نيكسون (1969- 1974)
وهو الرئيس الأمريكي الوحيد الذي استقال من منصبه. انتخب نيكسون في العشرين من يناير سنة 1969، وغادر منصبه في التاسع من شهر أغسطس سنة 1974. من جملة القضايا التي تورط فيها نيكسون، التفجيرات السرية التي وقعت في كمبوديا والتنصت على المكالمات الهاتفية والتحرش بالمنافسين والرشاوى الانتخابية وفضيحة ووترجيت، ولقد استحق أن يلقب بالمتآمر اللامبالي. عندما أدرك نيكسون أنه لن يفلح في رد الدعوى المرفوعة ضده والتي تتهمه بالخيانة، وتحت وطأة التهديد من قبل الكونغرس بإدانته، قرر أخيرًا توديع منصبه الرئاسي. هدفنا دوما المتعة والفائدة فلا تحرمونا ردودكم وآرائكم ونلتقي في موضوع أخر قريبا تحياتي للجميع.. YaSSeR saudi4u@ تابعوا جديد شبكة أبونواف على :
للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com
|