مواضيع اليوم في عالم الإبداع / السبت 21 مايو 2011
عصر الحواسيب اللوحية قد بدأ
التكنولوجيا تتطور بشكل سريع بحيث يصعب التنبأ بمستقبلها, وآخر صيحاتها الحواسيب اللوحية التي يُتوقع أن تستبدل الحواسيب المحمولة في المستقبل.
(أسوس ترانسفورمو) , حاسب لوحي ونت بوك في آن واحد, يمكن في أي وقت سحب الشاشة لتنفصل عن لوحة المفاتيح وتتحول لوحة المفاتيح للوحة مفاتيح لاسلكية.
حدود الفيزياء.. بين الحقيقة و البحث عنها
الفيزياء هي علم دراسة قوانين الطبيعة و خصائص العالم المادي, و بالفعل لقد أدى علم الفيزياء هذا الدور بنتائج عظيمة, فالنظر إلى تطور المعرفة البشرية عموما و علم الفيزياء خصوصا عبر كل العصور ثم إضافة الاكتشافات العظيمة للعقول البشرية اللامعة في الماضي و الحاضر, مع استشراف قدراتها الكامنة في المستقبل, يجعل المرء يعتقد و بلا شك أن هذا التراكم المعرفي مستمر إلى ما لانهاية [1],
لكن العلم ذاته الذي نثق في وسائله و مناهجه لتفسير قوانين وجودنا يخفي وراء هذه الصورة الملونة من التقدم المتسارع و التكنولوجيا صورة أخرى بالأبيض و الأسود, هذه الصورة تعكس جواب السؤال: هل مصير العلم الانتهاء و التنازل كما أنهى و أنزل الفلسفة و الدين ؟
أفكار تحولت إلى رموز: من ساعة بج بن إلى ميدان التحرير
قبل أن تكون هناك شجرة كانت هناك بذرة.. تتفاعل مع ما حولها لتنمو فتصبح شجـرة.. ولو لم يكن هناك بذرة فلن تكون هناك شجرة!!
فكل عمل عظيم يبدأ بفكرة تتفاعل مع البيئة المحيطة وتمر بكل الظروف فتتطور من مجرد فكرة إلى عمل ومن مجرد عمل عادي إلى عمل عظيـم، فكثير من الأعمال العظيمة في التاريخ كانت البداية فيها فكرة وبعد التطبيق والتفاعل تصير انجازاً، وفي بعض الأحيان يتحول هذا الإنجاز إلى رمز.
تتلون الأعمال وتتنوع إلى أشكال عِدة سواء كانت أعمال فنية أو أدبية أو دينية أو حتى أعمال "معمارية". سوف نأخذ جانب واحد من تلك الأعمال ونعمل على إظهار تاريخها ومراحل تطورها وقيمتهـا ورمزيتها، وسنسلط الضوء على العديد من الأعمال المعمارية التى خُلدت في ذاكرة البشرية وتحولت من مجرد فكرة عابرة إلى عمل عظيم، حتى وصل إلى طوره النهائي وأصبح رمزاً يحتزى به.
سآخذكم إلى رحلة حول العالم لنستكشف سوياً تلك الأعمال العبقرية، فهيا بنا لنبدأ رحلتنا من القارة العجوز أوروبا وبالتحديد من مدينة الضباب في إنجلترا:
غرفة أطفال من وحي الخيال: أطلق العنان لخيالك.. فلا إبداع دون خيال
إن ملكة الخيال لدى الإنسان تتأصل خلال فترة طفولته من خلال الألعاب والقصص والحكايات التي يسمعها من الكبار. فماذا إذا تحولت غرفة الطفل ذاتها لعالم خيالي يشبه عوالم القصص والأساطير؟!!..
هذا ما فعلته إحدى العائلات عندما تركت الحرية لطفل يبلغ من العمر 6 سنوات في أن يختار تصميم غرفته، وعلى ما يبدو فهو مغرم بعالم القراصنة ومغامراته المثيرة. ففي مدخل المنزل قد نرى ما يبدو كأنه صوان لحفظ الملابس والأحذية .. ولكن عندما يفتح، ماذا نرى بالداخل.. أهي غسالة ملابس؟
كلا، إنه مدخل سري لعالم آخر.. ولأنه عالم خيالي، فلا تتوقع أن تدخله بطريقة عادية، بل كل ما ستفعله هو الاستسلام للجاذبية الأرضية والتمتع برحلة قصيرة على هذه المنزلقة العملاقة:
ندعوك لأن تبقى على اطلاع بجديد عالم الإبداع دائماً من خلال الاشتراك في مجموعتنا البريدية:
أو من خِلال متابعتنا على:
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة البريدية لعالم الإبداع.
لمراسلة مدير هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: contact@ibda3world.com
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: ibda3group+unsubscribe@googlegroups.com
لمزيد من الاختيارات يمكنك زيارة موقع المجموعة:
http://groups.google.com/group/ibda3group?hl=ar