مواضيع اليوم في عالم الإبداع / الخميس 19 مايو 2011
ماذا لو؟!!..
ماذا لو ….؟
لطالما سحرنا هذا السؤال المراوغ … ماذا لو…؟!
ماذا لو لم تسقط الأندلس؟
ماذا لو لم تنقرض الديناصورات؟
ماذا لو ينهزم هتلر في الحرب العالمية الثانية وصار علم (الصليب المعقوف سواستيكا SWASTIKA) هو علم كوكب الأرض؟
ماذا لو كنت راجعت الرسالة الإلكترونية مرة أخيرة قبل إرسالها إلى المدير؟
لن أتناول الأمر لمجرد الجدل، لكن السؤال الذي جال بخاطري كثيرا حتى صار هاجسا هو:
ماذا لو كان العرب هم أصحاب الحضارة الحديثة كما نعرفها الآن وليس الغرب؟ كيف كان للعقل العربي أن يغير مفردات الحياة الغربية المنتشرة في كل بلدان العالم؟
ما فتنني كثيرا هو إيماني وقناعتي أن العالم الحالي كان ليختلف كثيرا وبشكل مثير إذا ما خرج عن عقل عربي؛ عقل وكيان جذوره القديمة هي الخيمة، الراحلة، الرمال والسماء الصافية بدلا من المباني القوطية، عربات الخيول الثقيلة، الضباب والرعد والثلوج البيضاء!
تعلّمنا منهم فتعلّموا منّا .. فما السر؟!!
لننطلق أولاً فى جولة سريعة عبر مملكة الغابة لننظر هنا وهناك ونتأمل ماذا تعلمنا من هذه المخلوقات التي تشاركنا صراع البقاء في هذه الحياة المليئة بالمخاطر.
- تعلمنا منهم صناعة الطائرات :
فلطالما ألهمتنا تلك الطيور التي تحلق فوقنا فى كل مكان بإمكانية التغلب على الجاذبية الأرضية و القدرة على تصنيع مركبة يمكنها الطيران المتواصل لمدة تزيد عن 10 أو 12 ساعة، فما نراه الآن (المعروف باسم الطائرة) ما هو إلا نتاج تأمل الإنسان فى الطيور !!! وانظر إلى ما وصلنا إليه الآن، طائرات أسرع من الصوت !!!!
- تعلمنا منهم صنع الغواصات :
بيت العنكبوت
هذا موضوع مختصر فيه بعض المعلومات عن سلوك لحشرة العنكبوت، و فيه توضيح للإعجاز البحثي في القرآن الكريم في قوله تعالى "و إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت" و قبل الدخول في صلب الموضوع هناك فائدة سريعة و هي أن الأولى أن يقال الإعجاز البحثي في القرآن بدلاً من قول الإعجاز العلمي لأن إعجاز القرآن من جوانب متعددة منها اللغة والأسلوب و الأحكام الشرعية و الإحاطة العلمية بما كان و ما يكون و الأحكام البشرية البحثية التي ليست عرضة للخطأ بوجه من الوجوه، فسبحان القائل "الله نزّل أحسن الحديث".
الإعجاز البحثي في بيت العنكبوت:-
إذا تأملنا الآية نجد أن الله -عز وجل- يقول "كمثل العنكبوت اتخذت بيتاً" و العنكبوت كلمة مذكرة على الأشهر – و إن كان بعضهم ذهب إلى تذكيرها و بعضهم إلى تأنيثها- ولكنها على بناء المذكر، فلماذا قال الله "اتخذت" باتصال تاء التأنيث بالفعل الماضي؟
الجواب : هو أن الدراسات المستفيضة في علم الحشرات اتفقت على أن ذكر العنكبوت لا يمكنه إطلاقاً بناء البيت، و أن من يبني البيت هي الأنثى فقط، من خلال مغزل خاص في نهاية بطنها خاص بالإناث ولا يوجد نظيره في الذكور.
فهذا إعجاز بحثي و لغوي قيم جداً!!
ثم نجد حقيقة أخرى و هي أن الأنثى لا تبدأ بناء البيت إلا عند بلوغها استعداداً للزواج، فتبني هذا البيت ليجذب ذكراً عاجزاً عن بناء بيت لنفسه بطبيعة خلقته.
النسبة الذهبية – السـر الدائم لعلم الجمال ومقياس الإبداع
النسبة الذهبية أو الرقم الذهبي 1.618 رقم بسيط في شكله وللوهلة الأولى يعتبر رقماً عادياً جداً، ولكن في حقيقة الأمـــر يعتبر من أكثر الأرقام إثارة للجدل على مر التاريخ فهي نسبة تُكسب كل عمـــل نقوم به في شتي مجالات الحياة -إذا ما استخدمناها- جمالاً وإتقاناً وتجعل منه عملاً إبداعياً. (وهي إحدى مقاييس الجمال وأحد أسرار الجمال من حولنا في هذا الكون)
تمثال نفرتيتي إحدى رموز الجمال
فالتناسب بشكل عام المبني علي الاتزان بين الاطوال -حتى ولو لم يكن باتباع أي قواعد نسبية- سر يتبعه كل من يهدف الي الاتقان والابداع ويعطي جمال ورونق خاص ويلفت الانظار , وسعيا من الانسان للوصول لمقياس دائم لعلم الجمال فعند اكتشاف النسبة الذهبية واكتشاف أنها مقياس لكل ماهو جذاب وجميل ومريح للعين وأنها مقياس لمدي الدرجه الابداعية التي يقع بها العمل . اكتشـف أن تلك النسبة متواجــده في كل شئ حوله في الطبيعــة بدرجه مدهشــة مما يعطي الطبيعة رونقــا خاصا وجمال رباني لا يضاها , وحتى الكائنات الحية في الطبيعه وفي مقدمتها الانسان كانت مبنية في تكوينها علي أساس ابداعي وتناسق لايضاهي بين تركيبة أجزاء أجسامها وتواجـــــد كبير جدا للنسبة الذهبية عند الاطلاع عن قرب لمختلف الاشياء من حولنا .
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة البريدية لعالم الإبداع.
لمراسلة مدير هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: contact@ibda3world.com
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: ibda3group+unsubscribe@googlegroups.com
لمزيد من الاختيارات يمكنك زيارة موقع المجموعة:
http://groups.google.com/group/ibda3group?hl=ar