أهداف امارة رأس الخيمة لجذب السياح في 2012

 

 

 

 

 

 

 

 

سعود بن صقر يطلع على مشروع قطار الإمارات

 

 

 

 

منتجع بنيان تيري

 

 

 

 

حديقة أيس لاند في رأس الخيمة

 

خليج لاهويا في رأس الخيمة

 

كوفة روتانا

 

 

 

 

فندق وسبا

 

 

 

 

ميناء العرب

 

 

 

 

قرية الحمراء

 

 

 

جزيرة المرجان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الهدف 800 ألف زائر في 2012:

ولقد وضعت الهيئة نصب عينيها استقطاب 800 ألف سائح في عام 2012، وتخطط لزيادة عدد الغرف بما لا يقل عن 201% هذا العام. ولا بد من تحقيق هذا التوسع بافتتاح مرفقين فخمين هما فندق والدورف أستوريا بـ349 غرفة، وباب البحر ب 630 غرفة، المقرر في شهر أكتوبر، استعدادا لموسم 2012-2013 الشتائي. وسيلحق بتلك الإضافات منتجع هيلتون دبل تري بـ309 غرف، والمقرر افتتاحه في 2014، في جزر المرجان، مشروع الإمارة السياحي البحري.

وقال التقرير إن العدد الإضافي من غرف الإقامة سيكون على الأرجح ضروريا، ففي نهاية 2011 وقعت الهيئة سلسلة من الاتفاقيات مع مشغلي سياحة أوروبيين لجلب الزوار إلى رأس الخيمة في 2012، وما بعده. وستشهد اتفاقيات مع أبولو المشغل السويدي، والشركة الألمانية رايز سيرفيس دويتشلاند أكثر من عشر رحلات مستأجرة أسبوعيا تصل إلى مطار رأس الخيمة من وجهات أوروبية شمالية، بعدد مقاعد إجماليا يصل إلى 55 ألف مقعد.

وأشار لويس إلى أنه في سبيل استقطاب المزيد من السياح فإنه لا يمكن التعويل فقط على مطار دبي الدولي، والناقلات الرئيسية كمصدر رئيسي لجلب السياح إلى الإمارة. ولهذه الغاية فإنه تجري دراسة تأسيس شركة لعمليات تأجير للطائرات، بعدد ثابت منها على الأرض جاهزة ذهابا وإيابا، كما هو متبع في وجهات العالم السياحية الكبرى. وهذا كفيل بتشجيع منظمي السياحية لاستئجار الطائرات مباشرة مرة في الأسبوع على أساس تعاقبي من موسم إلى آخر من بلدان مستهدفة.

 

جولة ترويجية في أسواق أوروبا:

هذا وإن الشق الأساسي من تلك المهمة لا بد أن تكون ساحته أوروبا، سوق رأس الخيمة الأساسي. وتنوي هيئة التنمية السياحية التي شاركت في سوق السفر العالمي في لندن في شهر نوفمبر، القيام بجولة ترويجية لمدة أسبوعين في أسواق مختلفة من أوروبا، وهي خطوة يهدف من ورائها توجيه الأبصار إلى رأس الخيمة كوجهة شتائية. ومضى التقرير قائلا إنه مع استمرار العمل في المشاريع التطويرية في صورته الحسنة، فإن رأس الخيمة لن تجد صعوبة في توفير المنشآت الفندقية والضيافية المطلوبة لمواكبة الزيادة المتوقعة في تدفق السياح الأجانب. وما دامت سوق عملائها منعشة، والإمارة قادرة على الإبقاء على زخم تعزيز صورتها، فإن رأس الخيمة ستقطف ثماراً كثيرة من تجارة السياحة في المنطقة