فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان تزوجـــها ولكنها لم تحبه يوما وبعد أشهر معدودة ذاقت ذرعا لأنها لم ترى منه إلا كل خير وهي كانت تتصيد له الأخطاء لتجعلها سببا للإبتعاد! فـــقررت الإبتعاد عنه دون سبب وطلبت الطلاق وبعد أن حاول إرجاعها وباءت كل محاولاته بالفشل أرسل إليها ورقة الطلاق ملفوفة بشريط أحمر بوسط صندوق إمتلأ بالورد ، أرفق داخله رسالة كتب فيها قال تعالى : ( ۗفَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ) أخشـــى أن لا أكون قد أدركــت الأولى ، ولكن أطمع أن أنال أجر الثانية .. لله در من جعل أخلاقه مع الناس عبادة ! |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق