من أنا

الخميس، ٣١ مايو ٢٠١٢

-{ -_- }- تغريده

المرسل / المسلم muzahimi@gmail.com


مجموعة ابو ليان على الفيس بوك    مجموعة ابو ليان على تويتر

  للتعليق و لمشاهدة الموضوع بشكل افضلل : من هنا
****

تغريده  Email ـ



كان عبد الرحمن بن عوف يرافق عمر بن الخطاب في تفقّد أمر قافلة تجارية .كان ذلك آخر الليل ، جلسا قرب القافلة
النائمة يحرسان ضيوفهما. سمعا صوت بكاء صبي ..انتظر عمر أن يكفَّ الصبي عن البكاء لكنه تمادى ثم

أسرع صوب الصوت
 قال لأمه: " اتّقي الله واحسني إلى صبيك" ثم عاد إلى مكانه، عاود الصبي البكاء، هرول عمر نحوه مرة اخرى
 ونادى أمه : " قلتُ لك أحسني إلى صبيك " وعاد إلى مجلسه، ولكن زلزله مرّة أخرى بكاء الصّبي
 فذهب إلى أمه وقال لها:  ويحكك إني لأراكِ أمَّ سوء ما لصبيَّك، لا يقرَّ له قرار؟

قالت وهي لا تعرف مَن تخاطب: " يا عبد الله أضجرتني إني أحمله على الفطام فيأبى "! ـ
سألها: ولِمَ تحملينه على الفطام ؟
قالت: لأن عمر لا يفرض إلاّ للفطيم .
قال وأنفاسه تتواثب: وكم له من العمر ؟
قالت: بضعة أشهر
قال : ويحك لا تعجليه
قال عبد الرحمن بن عوف: صلى بنا الفجر يومئذٍ وما يستبين الناس قراءته من غلبة البكاء
 فلما سلّم قال:  يابؤس عمر كم قتل من أولاد المسلمين ، ثم أمر مُنادياً يُنادي في المدينة :
ـ
" لا تعجلوا صبيانكم على الفطام فإنا نفرض من بيت المال لكل مولود في الإسلام "
ثم كتب بهذا إلى جميع ولاته بالأمْصار


*
*
لا تقرأ و ترحل ،، اضف تعليقك و اترك بصمتك

يمكنك الاشتراك بالمجموعة من خلال ارسال رسالة فارغة من إيميلك إلى
abulain+subscribe@googlegroups.com
لإرسال رساله إلى المجموعة
 groupabuliyan@gmail.com

   اعلن معنا ، إلغاء الاشتراك ، فيديو ، توب 10 ، غرائب ، كاريكاتير

إخلاء مسؤولية :ـ
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر مجموعة ابوليان ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار مجموعة ابوليان على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الموقع فقط، ولا تعني بالضرورة أن مجموعة ابوليان تملك هذه المواد بشكل كامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق