من أنا

الاثنين، ٢١ مايو ٢٠١٢

-{ -_- }- سوريا : بين المطرقة والسِندان



مجموعة ابو ليان على الفيس بوك    مجموعة ابو ليان على تويتر

  للتعليق و لمشاهدة الموضوع بشكل افضلل : من هنا
****

سوريا : بين المطرقة والسِندان



نقاش بين سوري و سوري

ما يحدث في سوريا ياسيدي المحترم  هو من اكبر الاعيب الغرب
 اطلاقاً فاسرائيل وامريكا تريد بقاء بشار الجحش ليحمي حدود اسرائيل من المتشددين السلفيين كما يسمونهم
  لكن مهلاً يجب اولاً ان نُجهز على القوة التي تمتلكها هذه الدولة التابعة لايران وذلك بتفكيكها داخلياً بالكامل لتنتشر دويلات او اقاليم في حكم الدويلة
 كما في العراق بوجود دويلة او اقليم كردستان

 و بعد ان يصل الوضع الى مزري تماماً في سوريا ، سيتم دعم الجحش في سوريا ليبقى هو المسيطر لكن بقوة فقط تكاد تحميه من شعبه
 لذا بعد قرأتي للاحداث هناك وخاصة بعد ان اعلنت هيلاري كلنتون عن وجود القاعدة في سوريا
وكيف اثار هذا الاعلان تخوف العالم من شبح القاعدة الذي سيظهر في سوريا في حالة انتصر الثوار ،، عرفت بان المسالة تجري فقط في صالح الغرب
 هناك خطر محدق لدولة سوريا وشعبها وكيف انها اصبحت بين كماشتي المطرقة والسندان ( روسيا والصين -- امريكا والغرب )
ـ

ولم نسمع مطلقاً عن دعم المجاهدين في افغانستان او العراق على مسمع ومراء من بعض الحكومات كما يحدث حالياً في دعمهم للثوار في سوريا
 والمشكلة
 بأن هذا الدعم فقط معنوي يعني خدعة كبيرة كمن يقول حارب وقلبي معك !! ـ
 فكان يجب ان يتم الدعم الكامل لهم كما حصل مع ثوار ليبيا لا ان نخدعهم بمقولة سندعمكم بقلوبنا واعلامنا ولكن سلاحنا محجوز لامور اخرى
 
انا هنا لا اقوم بدور المحامي عن السياسيين السوريين او عن الجحش الكبير
لكن
انا اتلكم عن الوضع المستقبلي لسوريا وفق خط سير الاحداث والتخلي الذي نسمعه يومياً من المسؤوليين الغربيين والامبالاة العربية الاسلامية لهم
 فما هو الافضل السير قدماً ضد التيار والرغبة العالمية
ام التراجع والانضمام لصفوف الرئيس بشار وحكومته
 
الامر مُحير ! فكِلا الامرين احلاهما مر جداً

*
*
لا تقرأ و ترحل ،، اضف تعليقك و اترك بصمتك

يمكنك الاشتراك بالمجموعة من خلال ارسال رسالة فارغة من إيميلك إلى
abulain+subscribe@googlegroups.com
لإرسال رساله إلى المجموعة
groupabuliyan@gmail.com
  

إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر مجموعة ابوليان ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار مجموعة ابوليان على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الموقع فقط، ولا تعني بالضرورة أن مجموعة ابوليان تملك هذه المواد بشكل كامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق