من أنا

الاثنين، ٢ أبريل ٢٠١٢

-{ -_- }- الوطنية المزعومة

الرمسل / وحي القلم tablet-pen@hotmail.com


مجموعة ابو ليان على الفيس بوك    مجموعة ابو ليان على تويتر

****

الوطنية المزعومة


مما لاشك فيه أن مثقفي ومثقفات بهو ماريوت كانوا يتمتعون بمهارة
عالية في إستعراض ثقافتهم  الخاصة بهم ،وبكل ثقة، فما حصل في بهو
ماريوت جعل خاطري يسلط الضوء على الثقافة الموجودة في البلاد
ويراها بوجهٍ آخر حتى تشكلت لديّ مواقف كثيرة صوّرت تلك الثقافة بعدة
صور ؛ لكن فئة من تلك العقول باتت تصر على فكري أن يتساءل : هل
الثقافة المسماة بالثقافة السعودية تقود المثقف الجديد إلى دفع عقله إلى

تفريغ الشهامة ؟

وتقود المثقفة الجديدة إلى فتح عقلها على شرفات التحرير ؟!
وتمعنت في بعض مقالات ولقاءاتٍ أهل الثقافة وأصحاب الصيحات ومسكبي العبرات علي حال بلادنا فما وجدت ألا أهواءً داخلية يحاول صاحبها أن يترجم أحلامه إلى أرض الواقع حتى يتسنى له أن  يشمّه بأنفه ويتحسسه بيَده ،
وأيضا" هو في صراع  خاسر مع نفسه لأنه يكتب بإيحاءات غربيه ويعلم يقينا أن المجتمع السعودي لن يقبلها ومع ذلك يرفض أن تظل أحرفه حبيسة الرفوف مسجونة بين دفتي كتاب ! بل يريد أن يراها فيلماً يكون فيه هو البطل ، ولايريد أيضاً أن يكون الوحيد في ذلك ! بل يطمح لأن يجعل المثقف السعودي الجديد
ينهج نهجه فيجنحُ إلى إيهام المطّلع بالدفاع عن الحقوق المسلوبة والضائعة كالمسلسل الشهير : حقوق المرأة .

تابعت دراما بهو ماريوت فرجع بي فكري إلى الوراء وتذكرت برنامج شهير
يعرض علي قناة ال((ال بي سي يعنون ب((يا ليل يا عين )) وكان يعتمد هذا البرنامج
علي سياسة الإغراء رغبة من القائمين عليه لجذب أكبر عدد من المشاهدين
ومثقفي ومثقفات بهو ماريوت وعلي رأسهم وزارة الإعلام اعتمدوا في ثقافتهم
على أمرين

الأمر الأول / سياسة تكميم الأفواه

فمن أكبر التهم التي يوجهها مثقفي بهو ماريوت لكل من خالف نهجهم (أنتم إقصائيون)) وبالمقابل هم يتحدثون عن قيم الحرية والرأي والرأي الآخر وحقوق الإنسان ونحوها من الشعارات ، لكنهم يفصلونها ويفسرونها لتتلاءم وأهدافهم ويختزلونها في أطر ضيقة جدا" لا تتسع  إلا لرؤاهم الفكرية الخاصة
فعجبا" لهذه الإزدواجيه التى جعلتهم لايروون الا أنفسهم ولا يسمعون ألا أصواتهم

الأمر الثاني/ حصر الثقافة وأدب الحوار بين أركان بهوهم فليس هناك

مثقف ولامؤدب ألا من نال شهادة من رسبشن بهو ماريوت أو حضر
إجتماعات الشيخ وليد ابو الخير ...مهلا قرائي الأعزاء لم ينتهى مسلسل
((حقوق المرأة)) فقد تطور في أجزاءه الأخيرة ليصبح المسلسل مسرحية
هزلية ساخرة بطلها حمزة كشغري حيث هزلت كل المعاني عند تهكمه علي سيد البشر وطالبوا المثقفين والمثقفات الرأفة بمن استهزئ  برسول الله صلى الله علية وسلم في حين أنهم لم يرأفوا بمن كان
زميلهم سابقا" صالح الشيحي!! وشنوا هجوم مرتب ومدروس علية بدءا" من تكذيبه إلى رفع وزير المالية قضية رد اعتبار وتعدد أجزاء المسلسل وأتذكر حينها مسلسل
((ليالي الحلمية)) ومقولة ((المخرج عاوز كدة)) ولم تنتهي مسلسلات ناشطين الحقوق والناشطات
((وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ))
 
مريم إبراهيم علوش


لإرسال رساله إلى المجموعة
groupabuliyan@gmail.com
  

إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر مجموعة ابوليان ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار مجموعة ابوليان على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الموقع فقط، ولا تعني بالضرورة أن مجموعة ابوليان تملك هذه المواد بشكل كامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق