من أنا

الأربعاء، ٢٨ مارس ٢٠١٢

-{ -_- }- يحكى أنــ : الخباز و ابن حنبل



مجموعة ابو ليان على الفيس بوك    مجموعة ابو ليان على تويتر

  للتعليق و لمشاهدة الموضوع بشكل افضلل : من هنا
****

يحكى أنــ : الخباز و ابن حنبل



في إحدى رحلات احمد بن حنبل توقف في احدى القرى للمبيت ولم يجد مكان سوى المسجد وعندما اراد النوم فيه شاهده الحارس
 الذي  منعه من المبيت في المسجد فحاول الإمام أن يقنع الحارس بالمكوث ولكن لا جدوى
 فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام
احمد بن حنبل مكان موضع قدميه أي عند عتبة المسجد، ولكن حارس المسجد مره اخرى
لم يعجبه الامر فجرّه لإبعاده من مكان المسجد
 وكان الإمام
احمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز كان يملك محلاً بسيطاً يبيع فيه الخبز رأى الخباز الحارس وهو يجر
 الإمام
احمد بن حنبل بتلك الهيئة فنادى الخباز الإمام أحمد و عرض عليه المبيت
 وذهب الإمام
احمد بن حنبل مع الخباز ،فأكرمه ونعّمه ، و ذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، فلاحظ الإمام احمد بن حنبل امراً حيره
وهو ان
الخباز كان لا يفارق الاستغفار لسانه ابداً فكان مع كل عجينة يعجنها يستغفر الله ومع كل رغيف يدخله للفرن او يخرجه يستغفر الله دون أن يفتر عن ذلك وبشكل متواصل ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحالة فتعجب الإمام أحمد بن حنبل
 
 فلما أصبح سأل الإمام
احمد بن حنبل الخباز عن كثرة إستغفاره
 فأجابه
الخباز : أنه إعتاد في كل عمل يقوم به يذكر الله ويستغفره 
 فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ؟

فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ! إلا دعوة واحدة !ـ
فقال الإمام أحمد : وما هي ؟
فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل
فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جراً حتى يحقق لك الله تلك الأمنية

إنتهى

*
*
لا تقرأ و ترحل ،، اضف تعليقك و اترك بصمتك

لإرسال رساله إلى المجموعة
groupabuliyan@gmail.com
  

إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر مجموعة ابوليان ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار مجموعة ابوليان على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الموقع فقط، ولا تعني بالضرورة أن مجموعة ابوليان تملك هذه المواد بشكل كامل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق