من أنا

الثلاثاء، ١٧ يناير ٢٠١٢

[AbuNawaf] الشامبوهات بين الحقيقة والإدعاءات

شبكة أبو نواف
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض
Mobily ws
LE
مجموعة ابو نواف رسائل المجموعة ملتيميديا وصلات خارجية الاعضاء إحصائيات
Mobily Mega SMS
 

الشامبوهات بين الحقيقة والإدعاءات
كاتب الموضوع :  د. عبدالله الخليفة بريد العضو : riyadhderm@yahoo.com

 
للتعليق ولمشاهدة الموضوع بشكل افضل : http://www.abunawaf.com/post-11369.html

في عالم مليء بالمنتجات وفضاء يعج بالدعايات المروجة لهذا المنتج أو ذاك يحار المستهلك ويتساءل: أين الحقيقة؟ هل كل ما يذكر صحيح ومثبت؟ وهل الشامبوهات آمنة؟ أم أنها تسبب العديد من الأضرار الصحية بمختلف درجاتها؟

الشامبو بمفهومه البسيط هو منظف لإزالة الدهون، العرق، بقايا الميكروبات، الخلايا الميتة، مركبات تصفيف الشعر والأوساخ المترسبة من البيئة. من المهم معرفة أن الشامبو ليس بهذه البساطة فالمركب الأساسي وهو المنظف يضاف له العديد من المركبات الأخر لجعله مقبولا ومستساغا ولأغراض تسويقية أيضا. يضاف للمركب الأساسي مادة مرغية لأن العديد من المستهلكين يربط جودة الشامبو بكثافة الرغوة وهذا تصور خاطئ. لأن الشامبو الشفاف والخفيف قد لا يكون مرغوبا فإن العديد من الشركات تضيف مواد مكثفة لجعله غير شفاف وكثيف القوام وهذه المواد ذات فائدة تسويقية ولا تضيف لفعالية الشامبو شيئا يذكر. ولمنع تكون ترسبات المنظف على الشعر وفروة الرأس تضاف مادة منحية وهذا ما يصنع فرقا بين الشامبو وبين الصابون العادي. كما يضاف للشامبوهات مواد معطرة لجذب المستهلكين ومواد حافظة لمنع تكاثر الميكروبات قبل وبعد فتح الشامبو.

المنظف هو المركب الأساسي للشامبو ويوجد العديد من المركبات الكيميائية والطبيعية التي تدخل في تركيب الشامبوهات. تنقسم المنظفات الكيميائية المستخدمة في الشامبوهات إلى أربعة أنواع: أنيونية (ذات شحنة سالبة)، كاتيونية (ذات شحنة موجبة)، مذبذبة (تحمل كلا الشحنتين)، ومتعادلة (لا تحمل أيا منها). تعد المنظفات الأنيونية أكثر الأنواع شيوعا لفعاليتها في إزالة الدهون والأمثلة على هذه عديدة أشهرها مركبات كبريتات لوريل الصوديوم وكبريتات لوريث الصوديوم. المنظفات الكاتيونية أقل شيوعا لأنها لا تزيل الدهون بنفس القدر ولذلك تستخدم في الشامبوهات المخصصة للشعر التالف. المنظفات المذبذبة تعتبر منظفات لطيفة وتحت هذه المجموعة توجد شامبوهات الأطفال التي تقوم بتخدير مؤقت لأغشية العينين حتى لا يحس الطفل بالألم عند دخول الماء فيهما. مما يجدر ذكره أنه يوجد منظفات مشتقة من نباتات طبيعية مثل عشبة الفشاغ وشجرة الكلاجة والأغاف وغيرها وهذه رغم كونها تعطي رغوة جيدة إلا أن قدرتها على التنظيف محدودة.

استخدام أنواع مختلفة من المنظفات أو أكثر من نوع في الشامبو نفسه هو ما يصنع الفرق بين الشامبو المخصص للشعر الدهني أو العادي وذلك المخصص للشعر الجاف أو التالف. بشكل عام كل ما كان الشعر دهنيا أكثر كلما احتاج الشخص إلى شامبو ذو قدرة أقوى لإزالة الدهون وربما احتاج لزيادة تكرار الغسيل بالشامبو حسب الحاجة والعكس صحيح بالنسبة للشعر الجاف أو التالف.

إزالة الدهون من الشعر بشكل كامل يجعله باهتا خشن الملمس ويجعله معرضا للكهرباء الساكنة فيبدو متطايرا وصعب التسريح. للتغلب على هذه المشكلة يضاف لبعض أنواع الشامبوهات بلسم مرطب. الأشخاص الذين يستحمون بالشامبو بشكل متكرر أو الأشخاص ذوو الشعر الجاف أو التالف يحتاجون لاستخدام شامبو لطيف أو استخدام بلسم أو كلاهما معا وهذه أنواع الشامبوهات التي تسمى اثنين في واحد فهي تحتوي على منظف لطيف يعمل أولا ثم بلسم يعمل لاحقا عند شطف الشعر بالماء. تعتبر مركبات السيلكون أكثر أنواع البلسم شيوعا ولكن يوجد العديد من المواد الأخرى التي تستخدم بطبيعة الحال. يكثر استخدام المواد المشتقة من البروتين كبلسم للشعر المقصف أو التالف لقدرتها على ملء الفراغات وإصلاح الشعر المقصف مؤقتا حتى موعد غسل الشعر القادم ولا صحة للدعايات التي تدعي إصلاح الشعر بشكل دائم وإرجاعه طبيعيا بعد تقصفه وتكسره فهذا علميا غير ممكن.

الشامبوهات الطبية هي ما يتم إضافة مركبات طبية معروفة إليها مثل مركبات القطران وبعض الأحماض والكبريتات وكبريتيد السيلينيوم وبيريثيون الزنك إضافة إلى بعض الأدوية المضادة للفطريات والميكروبات الأخرى كالقمل والجرب وغيرها. بعض هذه الشامبوهات يستخدم بوصفة الطبيب وبعضها شائع الاستخدام لعلاج قشرة الرأس. هذا النوع من الشامبوهات ثبتت فعاليته طبيا بدراسات عديدة وتستخدم على نطاق واسع وباستثناء بعض الشامبوهات المضادة للقشرة فإن أغلبها لا يسمع عنه المستهلكون في وسائل الإعلام. كما يوجد أنواع خاصة من الشامبو للاستخدام بعد صبغ الشعر وهذه تقلل من قلوية الشعر بعد الصبغ وبالتالي تقلل من تورم القشرة المغطية للشعرة وبالتالي إعطاء الشعر وظيفته ومظهره الطبيعيين. شامبوهات الأطفال كما سبق ذكره هي شامبوهات لطيفة ويمكن استخدامها من قبل البالغين وخصوصا من يغسلون الشعر بشكل متكرر. أما الأشخاص الذين يستخدمون الكثير من مستحضرات التصفيف كالبخاخات والجل وغيرها فيمكنهم استخدام شامبوهات التنظيف العميق التي تستخدم مرة أسبوعيا وتحتوي على منظف عميق المفعول وعادة لا تحتوي على بلسم.

من أكثر الأسئلة التي أتلقاها في عيادتي الخاصة بالشعر الأسئلة المتعلقة بالشامبو الذي يوقف التساقط أو الشامبو الذي يكثف الشعر ولأجيب إجابة علمية على هذا السؤال يجب أن يعرف المريض أو المستهلك بصفة عامة أنه لا يوجد شامبو لمنع التساقط أو لإعادة الكثافة للشعر – باستثناء الحالات القليلة جدا التي تستخدم فيها بعض الشامبوهات الطبية كعلاج مساعد وليس أساسي – وماعدا ذلك من إدعاءات ودعايات تنتشر بشكل مهول في الكثير من وساءل الإعلام لا يتجاوز تسويقا لمنتج معين دون دراسة طبية موثقة. إن أكثر أسباب التساقط هو التساقط الوراثي وبعض الأسباب العضوية الداخلية ومن الطبيعي أن يبدأ العلاج بتصحيح الخلل الداخلي أولا – إن وجد- وباستخدام أدوية للسيطرة على العامل الوراثي في حال كونه مسببا مثل المينوكسيديل أما الشامبوهات فلا تعدو كونها وسيلة للعناية وتنظيف الشعر شأنها شأن صابون اليد ومعجون الأسنان. وأنا هنا أتكلم من وجهة نظر طبية بحتة فلا يعتمد أي علاج ما لم يثبت فعاليته وأمانه بدراسات طبية مثبتة وماعدا ذلك من أشياء فلا يعتد به في الطب الحديث

حصول تحسس من الشامبو نادر الحدوث والسبب أن هذه المواد تشطف بسرعة ولا تترك وقتا كافيا على الجلد لإثارة الحساسية. نأتي إلى موضوع لا يقل أهمية وهو أمان هذه المستحضرات وهل لها من أضرار على الصحة. الإجابة على هذا السؤال بشكل مؤكد صعبة جدا لعدة أسباب. يدخل في تركيب هذه الشامبوهات عشرات المركبات بتراكيز مختلفة وأحيانا غير معلنة وهذا ما يجعل تقييمها معقدا جدا كما أن العديد من المواد الكيميائية المستخدمة قد لا توجد دراسات كافية تثبت أمانها. استغلت بعض الشركات المنتجة للشامبوهات الطبيعية هذه النقطة تحديدا لتسويق منتجاتها وأبرزت الأضرار المحتملة للشامبوهات العادية مثل التحسس من المواد الكيميائية وأضرارها على الجهاز العصبي والمناعي والغدد وحتى احتمال حصول أورام بسبب هذه المواد والحقيقة أنه لا يوجد دليل قاطع على أغلب المواد المستخدمة حاليا لا سلبا ولا إيجابا ولمزيد من المعلومات حول أمان مستحضر معين فستجدون العديد منها مذكورة بالاسم ومصنفة حسب مستوى أمانها والمعلومات المتوافرة عنها كل ذلك باللغة الإنجليزية على الموقع:

www.cosmeticsdatabase.com

ويحتوي هذا الموقع على العديد من مستحضرات التجميل والعناية التي تستخدم بشكل متكرر وليس فقط الشامبوهات مع تمنياتي للجميع بالسلامة الدائمة

الشامبوهات بين الحقيقة والإدعاءات

صورة تبين الفرق بين الشعرة الصحية والمقصفة

الشامبوهات بين الحقيقة والإدعاءات

الأطراف المتكسرة لا يمكن إصلاحها بشامبو أو بلسم

الشامبوهات بين الحقيقة والإدعاءات

صورة مكبرة تبين بقايا بخاخ تثبيت الشعر على الشعرة

تسعدني الإجابة على استفساراتكم والتواصل معكم على حسابي في تويتر
AlkhalifahA@

د. عبدالله الخليفة
استشاري أمراض وزراعة الشعر
استشاري الأمراض الجلدية


تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر

   

للتعليق على الموضوع او مشاهدة التعليقات الاخرى : http://www.abunawaf.com/post-11369.html
عدد المنتسبين لجروب أبو نواف : 674,881

للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا

للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي :
abunawafgroups@yahoo.com

 
gametako

    شاهد في اقسام الملتيميديا أيضا  
فيديو - غالبه النعاس
غالبه النعاس
بلوتوث - أغبى قطــو
أغبى قطــو
صوت - هل لي من توبة - المغامسي
هل لي من توبة - المغامسي
صور - نظرا للتشويش المتعمد
نظرا للتشويش المتعمد
صور - مضيع الاخ
مضيع الاخ
    اخر عشر مواضيع ارسلت للمجموعة   
  فيديو : محترفين بتقديم الآيسكريم + ثلاثة في واحد‎
ورقة : شوقاً إلى الحرمين ..‎
صور حول العالم : انشطار سفينة شحن + الخنفساء الجديدة .. والمزيد
العقل .. عندما تنعدم الجاذبية‎
شرح : كيفية الشراء من موقع امازون بالصور
‎تقرير :‎ سماعة بلوتوث Jawbone ERA لهاتفين بوقت واحد !‎
فيديو : إلى متى ؟ ... في انتظار الرد !!
فيديو : التغطية الكاملة لمعرض CES 2012
المهرجانات الربيعية في المتنزهات البرية .. فوضى بيئية!‎
شايفني بنقالي !
 
  شبكة ابو نواف2000-2012
قوانين الشبكة •  الخلاصات RSSالملف الصحفي
 
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق