من أنا

الاثنين، ٢٤ أكتوبر ٢٠١١

من بلاد العجائب: روبوتات يابانية تشبهنا وتتحرك مثلنا

من بلاد العجائب: روبوتات يابانية تشبهنا وتتحرك مثلنا !


قد يبدو الأمر صعب التصديق لكن ما تشاهدونهما في الصورة ليسا شخصين حقيقيين بل رجال (أو نساء) آلية!
ففي المعهد الوطني الياباني للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة AIST يعمل الباحثون على تطوير رجال آليين يشبهوننا شكلاً وفعلاً!!
ولتدركوا أي مستوى "مرعب" من الواقعية وصلت له هذه التكنولوجيا لنشاهد هذا الفيديو أولاً:

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا لزيارة الموضوع

وإليكم هذا الفيديو أيضاً:


طور الباحثون اليابانيون هذه الروبوتات لتستطيع محاكاة ما تشاهده من حركات وتعابير وجه، والغرض هو توفير روبوتات لاستقبال المرضى في المستشفيات للترحيب بهم أو أخذهم في جولة داخل الأماكن العامة، لكن المخيف في الأمر هو أننا قد نجد صعوبة يوماً في التمييز إن كنا نتحدث إلى إنسان أم روبوت!

تحمل هذه الروبوتات اسم Actroid-F وهي أول روبوتات تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية تحت مُسمى "أول روبوت يشبه الإنسان"، ولزيادة واقعية شكلها الخارجي يستخدم مطاط السيليكون لصناعة البشرة:

تزن هذه الروبوتات 30 كيلوجرام فقط ويبلغ طولها 140 سم، وتتصل النماذج الحالية بالكومبيوتر فتعتمد على المايكروفون لسماع الأصوات المحيطة وتستخدم كاميرا الكومبيوتر لمشاهدة ما حولها، لكن من المفترض تطويرها لاحقاً ليتم كل ذلك من خلال الروبوت نفسه لتسهيل حركته.

بدأت هذه الأبحاث حين قام العالم هيروشي إيشيجيورو بتطوير روبوت يشبهه تماماً يحمل اسم Geminoid HI-1:

ثم تم تطوير نموذج آخر هو Actroid-F Android الذي نشاهده في هذا الموضوع.

لا يستطيع أحد أن يعارض التطور بالطبع لكن أظن أننا بهذه الأبحاث نفتح باباً لا نعلم إلى أين يقودنا بالضبط!

ويمكنكم معرفة المزيد عن أبحاث إيشيجيورو الغريبة من خلال موضوعنا السابق: الروبوت تلينويد: روبوت سيغير نظرتنا لوسائل الاتصال في المستقبل!

مصدر الموضوع: اضغط هنا

إذا أعجبك هذا الموضوع قد يعجبك أيضاً:

--
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة البريدية لعالم الإبداع.
لمراسلة مدير هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: contact@ibda3world.com
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: ibda3group+unsubscribe@googlegroups.com
لمزيد من الاختيارات يمكنك زيارة موقع المجموعة:
http://groups.google.com/group/ibda3group?hl=ar

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق