البلشون الأخضر: طائر مدهش يصطاد السمك بطُعم مثلنا !!
ننظر نحن البشر دائماً لأنفسنا على أننا الكائنات الذكية الوحيدة على ظهر هذا الكوكب، لكن الطائر الصغير الذي سنشاهده في هذا الموضوع سيثبت لنا غير ذلك:
اسمه البلشون الأخضر وهو طائر صغير يعيش في أمريكا الشمالية والوسطى. يتغذى هذا الطائر على الأسماك لكنه لا ينقض عليها من السماء كالنورس، بل "يصطاد" السمك من خلال إلقاء طُعم في الماء، وحين تقترب السمكة من الطُعم يقوم بالانقضاض عليها وأكلها !!
وإليكم هذا الفيديو المدهش الذي يوضح ذلك:
لا يمكن عرض الفيديو في رسالة البريد الإلكتروني
صحيح أنه كائن غير عاقل لكنه بفطرته استطاع إثارة ذهولنا نحن الكائنات العاقلة!
كان هذا الفيديو قد حقق انتشاراً هائلاً على شبكة الإنترنت منذ سنوات، ومنذ ذلك الحين أشتهر البلشون الأخضر كأحد أذكى الطيور على ظهر الأرض.
البلشون الأخضر هو طائر ينتمي لفصيلة البلشونيات، وهي الفصيلة التي تنتمي لها عدة طيور شهيرة كأبو قردان (يعرف أيضاً باسم ابن الماء) وطائر مالك الحزين.
أما عن بلشوننا الأخضر فليس معروفاً لدينا في الوطن العربي لأن موطنه هو قارتي أمريكا الشمالية والوسطى، ويتواجد بصورة نادرة جداً في أوروبا.
يصل طول الطائر البالغ حوالي 44 سم كحد أقصى، ويتميز شكله برقبته التي لا تكاد تبدو من جسمه.
يتغذى البلشون الأخضر على الأسماك والضفادع بصورة رئيسية، ويقوم بالاصطياد من خلال الوقوف على فروع الشجر بالقرب من الماء أو في المياه الضحلة واصطياد الأسماك القريبة.
وفي أحيان كثيرة يقوم بإلقاء حشرة أو قطع طعام صغيرة في الماء لجذب الأسماك كما شاهدنا في الفيديو !
من المدهش أن يكون لكائن غير عاقل هذا الذكاء الذي ذكرني بموضوعاتنا السابقة عن الطيور التي تأكل طعامها من ثلاجة الطبيعة:
والسمكة التي تصطاد فرائسها بسهام من الماء:
وغيرها من الكائنات الصغير التي ترينا (على صغرها) كم نحن صغار في هذا الكون الذي يضم بين ثناياه جمالاً لا يوصف!
فسبحان بديع السماوات والأرض !
عنوان الموضوع الأصلي: اضغط هنا
إذا أعجبك هذا الموضوع قد يعجبك أيضاً:
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة البريدية لعالم الإبداع.
لمراسلة مدير هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: contact@ibda3world.com
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: ibda3group+unsubscribe@googlegroups.com
لمزيد من الاختيارات يمكنك زيارة موقع المجموعة:
http://groups.google.com/group/ibda3group?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق