سامسونج جالاكسي نوت: نصف موبايل ونصف كومبيوتر لوحي!
حققت أجهزة الكومبيوتر اللوحية نجاحاً كبيراً خلال عمرها القصير منذ أن أطلقت آبل جهاز iPad أواخر العام الماضي، وكانت ميزة هذه الفئة الجديدة من الأجهزة أنها تملأ الفراغ بين جهاز اللابتوب وجهاز الموبايل، لكن شركة سامسونج تعتبر أن هناك فراغاً جديداً يجب ملؤه بين أجهزة الموبايل وأجهزة الكومبيوتر اللوحية فأخرجت لنا جهاز Galaxy Note:
جهاز Galaxy Note هو جهاز موبايل بشاشة كبيرة حجمها 5.3 إنش، فلا هي بحجم صغير يجعلها قريبة من حجم أجهزة الموبايل ولا هي بحجم كبير يجعلها أقرب لأجهزة الكومبيوتر اللوحية!
يأتي الجهاز الجديد بمعالج 1.4 جيجاهرتز مزدوج النواة ورامات 1 جيجابايت مع ذاكرة داخلية 16/32 جيجابايت، ويعمل الجهاز بنظام تشغيل أندرويد 2.3. وكأغلب أجهزة سامسونج الجديدة يتميز الجهاز بشاشة WXGA بتقنية Super Amoled فائقة الوضوح بجودة 1280×800.
يتميز Galaxy Note كذلك بوجود قلم للرسم والكتابة وهو مفيد لأولئك الذين يكرهون تقنية اللمس ويفضلون طرق كتابة الملاحظات القديمة:
يحتوي الجهاز على كاميرا خلفية 8 ميجابكسل وكاميرا أمامية لمحادثات الفيديو بجودة 2 ميجابكسل.
كل هذه المميزات الرائعة تأتي في جهاز سمكه 9.65 ملم فقط ووزنه 176 جرام (وزنه معقول نسبياً).
لم تصدر أي معلومات عن السعر أو موعد ظهوره في الأسواق، وإن كان مسؤولو سامسونج صرحوا بأنه قادم خلال "الشهور القادمة". وهذا الفيديو هو العرض الرسمي للجهاز من سامسونج:
اضغط هنا لزيارة الموضوع ومشاهدة الفيديو
ويمكنكم معرفة المزيد عن هذا الجهاز من خلال موقع الشركة: samsung.com
يبدو الجهاز مُحيراً إلى حد كبير، فلا هو جهاز موبايل بشاشة صغيرة ليسهل حمله والتنقل به، ولا هو جهاز تابلت بشاشة كبيرة لراحة أكبر في التصفح والاستخدام!
هل تظنوا أن جهازاً كهذا يمكن أن ينجح وسط حربي أجهزة الموبايل وأجهزة الكومبيوتر اللوحية؟
شاركونا بآرائكم بالتعليق في الأسفل أو بالمشاركة في هذا الاستفتاء:
إذا أعجبك هذا الموضوع قد يعجبك أيضاً:
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة البريدية لعالم الإبداع.
لمراسلة مدير هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: contact@ibda3world.com
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: ibda3group+unsubscribe@googlegroups.com
لمزيد من الاختيارات يمكنك زيارة موقع المجموعة:
http://groups.google.com/group/ibda3group?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق