| | | | مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف:
جل المشاكل التي تواجهنا في العالمين العربي والإسلامي ناتجة عن ضعف في تطبيق القوانين. لا أقول أننا لا نعاني مشاكل تشريعية، لكن مشكلة التنفيذ أكبر وأعقد، لأنه بدونها لا يمكن القيام بإصلاحات ولو جزئية في حدود التشريعات الموجودة. الأزمة التنفيذية تتسع لتشمل أصغر التفاصيل في الحياة اليومية وهي الهواء!
مسألة منع التدخين في الأماكن المغلقة والدوائر الحكومية أصبحت من المسلّمات في كثير من الدول، وصار الحديث يدور حول منع التدخين في الأماكن العامة. للأسف الشديد ما زالت هذه المسألة عالقة في بعض دول المنطقة العربية، ليس قانونياً ولكن تنفيذياً. فلا يخلو متجر أو مستشفى أو سيارة أجرة من إشارة منع التدخين، لكن عند التنفيذ "إنننسا الفكرررة!".
إذا شممت رائحة تبغ وأنت بانتظار حقيبتك في المطار، أو في طابور الدفع في متجر، أو حتى في صالة الانتظار في مشفى، فاعلم أن مسؤولاً لا يقوم بواجبه في تطبيق قانون منع التدخين. إما لأنه شخصياً غير مقتنع بأهميته ولا تتم محاسبته على مدى التزامه، وإما لأن الجمهور يعتقد أن التدخين – في أي زمان ومكان… ومهما كان- هو حرية شخصية لا يحق لأحد التدخل فيها. وإذا دبّت النخوَة والمروءة في عروقك، وطلبت من الواقف خلفك في طابور السوبرماركت أن يتوقف عن نفث الدخان في أذنِك ويطفئ سيجارته، فغالباً ما ينتهي اللقاء بمشادة مبتذلة!
كنت مع عائلتي في أحد الأسواق التجارية -في المدينة المنورة- منذ أيام، وأمامنا على الدرَج المتحرك شخص مع زوجته يدخن ورائحة السيجارة تكاد تخنقني! وبعد ربع دقيقة من المداولة لاتخاذ قرار تجاه هذا الرجل، قرر الوالد أن يبلغ رجل الأمن عن الموضوع علّه يعرف حلّا، فتوجه إليه: "السلام عليكم"، فردّ "وعليكم السلام" ثم أخذ نفَساً عميقاً من سيجارته المشتعلة وقال "أهلاً عمّي… كيف أقدر أخدمك؟!"
شرفوني بزيارة مدونتي alshawa.net تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر
للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com | |
*إخلاء مسؤولية :
هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة أبو نواف، ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة أبو نواف على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة أبو نواف تملك هذه المواد بشكل كامل.
كما أن جميع خدمات شبكة أبو نواف بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، وشبكة أبو نواف تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer:
This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of AbuNawaf Network. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way.
The existence of AbuNawaf logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that AbuNawaf network owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through AbuNawaf network, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and AbuNawaf network will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق