من أنا

السبت، ١٣ أغسطس ٢٠١١

مرض تكيس المبايض

 

 

 

 

cid:image001.gif@01CA8854.F4D96A00

مجموعة أبوعمر تهتم بالشئون الإماراتية بشكل خاص

والعالمية بشكل عام

للإنضمام للمجموعة أرسل رسالة فاضية على

abuoumar@gmail.com

cid:image003.gif@01CA8854.F4D96A00

 

ليصلك كل ما هو جديد

أشترك معنا بإرسال رسالة فارغة إلى الإميل التالي

abuoumar+subscribe@googlegroups.com

 

 

مرض تكيس المبايض

Poly Cystic Ovaries - P.C.O

هو مرض يصيب المبايض حيث يحدث فيه اضطراب لعملية الإباضة الطبيعية بسبب خلل هرموني في الجسم و هو يكون أحيانا متلازما مع عدة أعراض تظهر معا على المريضة و حينها يسمى بمتلازمة تكيس المبايض مثل اضطرابات الدورة الشهرية و ازدياد وزن الجسم و ظهور الشعر الخشن في مناطق مختلفة من جسم المرأة , و أحيانا لا يكون للمرض أي أعراض و يمكن اكتشاف وجوده مصادفة أثناء الفحص الروتيني للمريضة.
تكيس المبيضين ببساطه يعني وجود سماكة في قشرة المبيضين وعدم استجابته بشكل طبيعي للهرمونات المحفزة للمبيض مما يؤدي إلى نمو العديد من البويضات في كل شهر بدلاً من بويضة واحدة وبالتالي عدم وصول أي من هذه البويضات للحجم المناسب وعدم حدوث الحمل

تأثير تكيس المبايض على الإنجاب

الخلل الشديد فى مستوى الهرمون بالدم يؤدى إلى حالة إرباك فى عمل المبيضين وعدم الانتظام فى تكوين البويضات وفى بعض الحالات فأنه قد تمضى عدة شهور بدون تكوين أية بويضات وعندها تكون الدورة منــقـطعة طوال تلك الفترة.
وحتى فى حالة تكون بويضات فأن خلل الهرمونات يؤدى إلى عدم نضج البويضات بطريقة صحيحة، وكذلك يكون من الصعب أن تتحرر البويضات من الحويصلات مما يؤدى إلى تضخمها وتكون الأكياس.
هذه الحالات تزيد شدتها بالتقدم فى العمر وهذا يفسر لماذا تحمل كثير من هؤلاء النساء مباشرة بعد الزواج مرة أو مرتين ولماذا يصعب عليهن الحمل لاحقاً وتضطرب لديهن الدورة.

*وفي حالات تكيس المبيضين تكون بطانة الرحم سميكة نتيجة عدم التبويض، وبالتالي عدم إفراز هرمون البروجستيرون في النصف الثاني من الدورة الشهرية.

*
هرمون البروجسترون:هو الهرمون المختص بإزالة بطانة الرحم ونزولها، وهو ما نسميه بالدورة الشهرية.

*
في حالة تكيس المبيض تظهر أكياس صغيرة داخل المبيض ويلاحظ كبر حجم المبيض

أسباب ظهور مرض تكيس المبايض

الأسباب الحقيقية لظهور المرض غير معروفة و يعتقد أن هناك طبيعة وراثية للمرض و يعتقد بان جينه من النوع السائد و يتصاحب ظهوره عند النساء مع الصلع الرجالي الطبع عند النساء و الموروثة الجينية للمرض غير مكتشفة لحد الآن, و أكثر الأعمار إصابة بهذا المرض هو في سن المراهقة حيث تحدث زيادة سريعة للوزن في هذا العمر و كذلك تحدث تغيرات هرمونية سريعة أيضا.
بعض الدراسات تبين أن فعالية مستقبلات هرمون الأنسولين لها علاقة بالموضوع كما أن بعض الأدوية مثل علاج الصرع تؤدي إلى ظهور هذه الأعراض لدى مستخدميها.

أعراض تكيس المبايض

و أعراض تكيس المبايض متفاوتة جدا و يمكن أن يتم اكتشاف المرض بالصدفة أثناء الفحص الدوري للمريضة و يتم تشخيصه بالاعتماد على صورة المبيض بالا لتراساوند و هي وجود 10-12 بويضة بحجم 8-10 ملم منتشرة في محيط المبيض.
أما الأعراض الباقية فهي:-
1-
اضطراب في الدورة الشهرية و هذا الاضطراب يأتي على شكل انقطاع أو تباعد في الدورة و الانقطاع قد يكون أولي أو ثانوي معتمدا على درجة الإصابة بالمرض.
2-
ضعف و اضطراب في عملية التبويض و هذا يؤدي إلى تأخر الحمل و حالات عقم أولية أو ثانوية.
3-
زيادة في الوزن حيث يكون معدل وزن المريضة BMI>30KG و عادة تكون الزيادة في الوزن متمركزة في الجذع و الأطراف و هذا يحدث بسبب اضطراب في مستوى الدهنيات في الجسم و منها مادة Leptin .
4-
ظهور شعر خشن في مناطق مختلفة من جسم المرأة و منها الذقن و منطقة الشارب و كذلك أسفل البطن و الصدر و هذا يحدث نتيجة اضطراب في الهرمون الذكري.
ويتم تشخيص المرض عن طريق الفحص الإكلينيكي للمريضة إلى جانب بعض تحاليل مستوي الهرمونات في الدم وتخليل هرمون الغده الدرقيه , و إجراء فحص الالتراساوند المهبلي للمبايض ويظهر المبيض على شكل ( حلقة مثل حبات اللؤلؤ )
(String Of Pearl )
ونعني هنا بحبات اللؤلؤ هو الأكياس الصغيرة في المبيض حيث عادة ما يوجد ما بين 8 – 10 أكياس وحجمها أقل من 10 ملم في كل مبيض , كما أن يكون هناك تضخم في حجم المبيض حيث يزداد حجمه بين مرة ونصف الى 3 مرات حجم المبيض الطبيعي , كما يلاحظ زيادة تركيز نسيج المبيض في وسط المبيض من حول الأكياس الصغيرة .
وعند اجراء تحليل الدم وتحليل الهرمونات يظهر فيه يظهر:
زيادة في هرمون إل أتش LH .
هرمون أف أس أتش FSH (الهرمون المسئول عن نمو ونضج البويضات) في المعدل الطبيعي أو منخفض.
زيادة نسبة هرموني (3/1) LH / FSH أو أكثر.
هرمون البرولاكتين Prolactin (الهرمون المسئول عن تكوين وإدرار الحليب من الثديين) في المعدل الطبيعي أو مرتفع.
هرمون الذكورة (تستوستيرون testosterone) في المعدل الطبيعي أو مرتفع.
هرمون DHEAS في المعدل الطبيعي أو مرتفع.
انخفاض حاد لهرمون التبويض (البروجسترون Progesterone).
كما أن بعضهن يعاني من ارتفاع هرمون الانسولين المسئول عن عملية حرق السكر بالدم.

علاج متلازمة تكيس المبايض

فيتركز الجزء الرئيسي منه على المريضة نفسها، حيث أن معظم المريضات يعانين من السمنة وقد تكون سمنة مفرطة، لذا فإن إنقاص الوزن يؤدي إلى انتظام الهرمونات وقد يؤدي إلى حمل مع العلاج البسيط، حيث أن معظم هؤلاء المريضات يعانين من اضطرابات في التمثيل الغذائي، خاصة في السكريات والدهون كما تعاني بعضهن من مرض السكري.
العلاج يقسم على مرحلتين:
الأولى: يجب وقف نشاط المبيض حتى لا يتكون المزيد من التكيسات.
الثانية: بعد توقف النشاط وعلاج التكيس نقوم بتنشيط المبيض.
*
إذا ثبت عدم التبويض نتيجة تكيسات المبيضين يلزم أولا أخذ حبوب منع الحمل لمدة 6 أشهر، ثم أخذ منشطات للمبيضين ثم متابعة التبويض(كما شرحنا في الفقرة السابقة).
*
ثبت أن الزواج وحصول الحمل هو أفضل علاج لحالة تكيس المبيض حيث يتوقف نشاط المبيضين أثناء الحمل وبالتالي توقف تكون هذه التكيسات(وقد شرحناها أيضآ في الفقرة السابقة).
وهناك عدة فحوصات يجب متابعتها حتى لو لم يكن هناك رغبة في الإنجاب ومنها مستوى السكر في الدم , مستوى هرمون الأنسولين في الدم , مستوى الدهنيات , ويتم الفحص مرة واحدة كل عام , كذلك نسبة هرمون الغدة الدرقية
اما عن مشكله ارتفاع هرمون الحليب Prolactin في الدم وكيف يتم علاجه فارتفاع مستوى هرمون الحليب في الدم يكون موجود في معظم هذه الحالات ، وعندما يكون مستوى هرمون الحليب ( Prolactin ) مرتفعاً فيصف الطبيب بعض العقاقير التى تكبح نشاط الهرمون مما يؤدى بالتالى إلى تنظيم عمل الهرمونات الأخرى ومساعدة المبيض على أداء وظيفته ،وهذا الارتفاع ممكن أن يؤدي إلى إفراز الحليب من الثدي , أو يؤدي يؤدي فقط إلى اضطراب الدورة الشهرية وفي حالات نادرة يكون بسبب وجود ورم في الغدة النخامية وهذا يستدعى لإجراء فحص رنين مغناطيسي للدماغ , وهذه ممكن استئصاله جراحيا وهذا علاج دوائي لحالات ارتفاع هرمون الحليب في الدم وهو مفيد جدا.

ونسبة الاجهاضات تزيد في حالات تكيس المبايض فقد لوحظ أن هناك تزايد في نسبة الاجهاضات في حالات تكيس المبايض تصل الى 45 % ولكن السبب غير معروف ويقال أن ذلك بسبب ارتفاع LH في هذه الحالات وهناك بعض الدراسات تفيد أن ارتفاع مستوى هرمون الأنسولين يؤثر على انغراس الأجنة وأيضا على مرحلة تطور الجنين

.
وللاسف مرضي حالات تكيس المبايض لديهم قابلية لحدوث مرض سكري الحمل ، واما عن الشفاء التام من مرض تكيس المبايض فاللاسف لن يكون هناك شفاء تام من تكيس المبايض في حالة حدوث الحمل , ولكن في بعض الحالات يحدث تغيرات في جسم المريضة خلال الحمل مما يؤدي إلى انتظام الدورة بعد انتهاء الحمل .
-
اما عن تاثير مرض تكيس المبايض على نوعية البويضات فهذا سؤال يقلق السيدات فالاجابه للاسف نعم , فان تكيس المبايض يؤثر على نوعية البويضات , أما بسبب ارتفاع نسبة هرمون الأنسولين في الدم أو بسبب تأخر الإباضة .
اما عن علاقة بين تكيس المبايض ومرض البطانة الرحمية الهاجرة في الحقيقة الجواب حتي الان غير معروف وان وجد المرضين معا فهناك احتمال وجود أسباب وراثية يكون لها علاقة في الموضوع .

اما عن السؤال الذي يراود اذهان كل سيده تعلم انها مصابه بمرض تكيس المبايض هل كل السيدات اللواتي يعانين من تكيس في المبايض يعانين من تأخر في الإنجاب ؟
فالاجابه عليه إذا كانت درجة تكيس المبايض أدت إلى عدم حدوث الإباضة فبالتالي سيكون هناك تأثير على القدرة على الإنجاب , ولكن في بعض الحالات يكون هناك علامات على وجود تكيس في المبايض ولكن دون تأخر في الإنجاب .
و ممكن وجود دورة منتظمة بدون إباضة ولكن حدوث الإباضة يعتمد على الفترة ما بين الدورتين المتتاليتين .
اما عن اعتماد السيدات علي معرفه الاباضه لديهن عن طريق درجة حرارة الجسم كعلامة حدوث الإباضة في وجود مرض تكيس في المبايض فهذا يعتمد على درجة تكيس المبيض .

خطة العــــــــــــــــــــلاج

1-سيقوم بفحصك بواسطة الموجات فوق الصوتية للكشف عن حالة المبيض+ فحص وتحليل للدم لفحص مستوى السكر في الدم ومستوى الهرمونات التي تكون مضطربة في حالة تكيس المبيض+ فحص بالأشعة للكشف عن حالة الغدة النخامية.
2-
سيعطيك حبوب تنشيط المبيض وعلى الأغلب ستكون (كلوميد) أو ( clostilbegyt )
لمدة لا تقل أو تزيد عن ستة أشهر، وهذه الحبوب تعمل على :
أ)تعمل على تخفيض مستويات الهرمونات الذكورية التي تكون مرتفعة في حالة تكيس المبيض.
وعادة في حالة إرتفاع هذا الهرمون الذكري يحدث ظهور للشعر في الذقن وعلى البطن والفخذين.

ب)تنظيم الدورة الشهرية التي تكون مضطربة في حالة تكيس المبيض.
ت)إزالة التكيسات والحد منها
3-
قد تحتاجين إلى حبوب تخفض مستوىالأنسولين في الدم مثل (جلوفوكاج أو ميتفورمين Metformin) لانه عادة يكون مرتفعآ مع حالة تكيس المبيض.
4-
قد تحتاجين أيضآ إلى حبوب البروجسترون مثل (Provera) لانه عادة الحالات التي تعاني من تكيس المبايض يكون مستوى هرمون البروجسترون منخفض مما يسبب زيادة في سمك بطانة الرحم.
وهذه الحبوب تزيل وتخفف من سماكة بطانة الرحم.
لكن قد تحتاجين إلى عملية كحت لبطانة الرحم إذا كانت سميكة جدًّا لأان أقراص PROVERA سوف تستغرق وقتًا طويلاً حتى تأتي بالنتيجة المطلوبة.
ومن فوائد هذه الحبوب أيضآ أنها تقوم بإنزال الدورة الشهرية.
5-
يصاحب حالة تكيس المبيض أيضآ إرتفاع في مستوى هرمون الحليب (البرولاكتين) والعلاج هنا في المرحلة الاولى بإستخدام الأدوية مثل:
بروموكربتين Bromocriptineأو البارلوديل أو الدوبرجين أو الدوستانكسDostinex .
لكن جميع هذه الأدوية الأربعة ينصح بإستخدامها بشكل تدريجي حتى لا تصابي بآثار جانبية والتي تتمثل في:
أ-آلام المعدة
ب-الغثيان
ت-انخفاض الضغط الشديد
ث-الدوخة
ج-الصداع.
ملاحظ مهمة حول هرمون الحليب:
أ)يجب التوقف عن تناول هذه الحبوب عند حدوث الحمل لأن هرمون الحليب بطبيعته سيزداد في فترة الحمل
ب)إذا لم تجدي هذه الحبوب نفعآ وحدث تضخم في الغدة النخامية فسيلجأ الطبيب إلى استئصال الغدة النخامية لكن هذه الحالة نادرة.
6-
سيعطيك الطبيب أيضآ حبوب لتنشيط التبويض لمدة أربع دورات شهرية وهي
(clostilbygyt )
و (ovestin )و(primolut nor).
ويتم تناولها حسب الجدول التالي:
أ-منذ اليوم الأول للدورة نأخذ clostilbygyt قرص في الصباح وقرص في المساء لمدة 5 أيام.
وبعد مضي الخمسة أيام ننتقل مباشرة إلى:
ب-قرصان من ovestin يتم أخذهما جرعة واحدة يوميًّا لمدة أسبوع
وتؤخذ بعد أقراص clostilbygyt مباشرة(كما ذكرنا سابقآ) وبعد مضي إسبوع ننتقل مباشرة إلى:
ت-قرص واحد من primolut nor لثلاث مرات يوميًّا لمدة أسبوع بعد أقراص ovestin مباشرة.
وفي هذه الفترة يكون وقت التبويض لذلك ينصح بالجماع والإكثار منه ولا ننسى دقَّة المواعيد بين الأقراص حتى لا يحدث أية مضاعفات مثل نزول الدم.
7-
إذا لم يستجيب الجسم للعلاج الدوائي فسيلجأ الطبيب إلى العلاج الجراحي وذلك بعمل ثقوب في المبيض بواسطة المنظار.
8-
بالنسبة للشعر الموجود في الوجه فيمكن علاجه بإعطاء علاج Diane-35 على شكل أقراص، وهي حبوب تستخدم لمنع الحمل، ومن فوائدها تنظيم الدورة الشهرية، وتخفيف ظهور الشعر، ولا تظهر نتائج هذا العلاج بشكل مقبول قبل مضي سنة تقريبًا.
8-
إخيرآ : إذا لم يستجيب الجسم للعلاج الجراحي وهذه حالات نادرة فسيلجأ الطيبب إلى وسيلة أطفال الأنابيب

الأدوية المستعملة في علاج أعراض تكيس المبيض

يعتمد العلاج في علاج مرض تكيس المبايض على وضع المريضة، فإذا كانت غير متزوجة أو لا ترغب في الحمل فإن العلاج يكون بأخذ حبوب منع الحمل مثل حبوب ديان Diane مع دواء مخفض لهرمون الذكورة مثل الداكتون Aldactone الذي هو عبارة عن دواء للضغط و لكنه يقلل من هرمون الذكورة وذلك للسيدات اللواتي يعانين من زيادة الشعر في الوجه وفي الجسم بصفة عامة.
وبالنسبة للسيدات اللواتي يرغبن في الحمل فإن الأدوية المستخدمة هي:
حبوب الكلوميد Clomid: وتعطى بجرعة تتراوح بين (50 ـ 150 جم) حبة إلى 3 حبات) في يوم 2 ـ 3 ـ 4 ـ 5 ـ 6 من الدورة.
حبوب الكلوميد مع إبرة: hCH وتعطي في اليوم الثالث عشر من الدورة.
ابرة: HCG/F.S.H وهي عبارة عن الهرمونات المفرزة من الغدة النخامية التي تقوم بتنشيط المبايض وتعطي بصفة يومية في اليوم الثاني من الدورة ثم يقوم الطبيب بعمل أشعة صوتية في اليوم السابع من الدورة لمعرفة مدى الاستجابة للعلاج وقد يحتاج إلى إجراء تحليل دم لمستوى هرمون الأنوثة Estrogen. ثم يعاد الفحص في اليوم العاشر من الدورة حتى تصل الجربيات إلى الحجم والعدد المناسب، حيث تعطى إبرة hCG ويطلق عليها بين العامة الإبرة التفجيرية لأنها تساعد على نضوج البويضة حتى يصل الجريب إلى مرحلة الانفجار وإطلاق البويضة وينصح بالاتصال بين الزوجين بعد 36 ـ 40 ساعة من إبرة hCG. ويعتبر العلاج بإبرة hCG/F.S.H من الأدوية القوية التي قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة لذا لابد أن تعطى من قبل استشاري متخصص في العقم والخصوبة.
أدوية السكري مثل الجلوكوفاج Glucophage: وتستخدم بمفردها أو مع الكلوميد لتنشيط المبايض وهي فعالة وخاصة في حالة مقاومة الخلايا للأنسولين ويعطى الجلوكوفاج بمعدل 1.5 جرام يومياً.

حبوب منع الحمل
من الأدوية المستعملة لعلاج هذه الحالات حيث أنها تنظم نزول الدورة الشهرية , وكذلك الأدوية المضادة للهرمونات الذكرية . وكذلك أدوية كعلاج البشرة وحب الشباب والشعر الكثيف .
و الطرق المستعملة لإنزال الدورة الشهرية فممكن استعمال حبوب منع الحمل ومن النساء ممن يرفض هذه الأدوية وفي هذه الحالة يمكن استعمال حبوب البروجسترون مثل Provera .
اما عن استخدام عقار الكلوميد فلنه مفيد في حالات تكيس المبيض يمكن استعمال الكلوميد في هذه الحالات ولكن حوالي 40 % منهم يحدث لديهن الحمل إذا حدثت الإباضة ويستعمل لمدة 3 – 4 دورات شهرية متتالية .
فاذا لم يحدث حمل فيت اللجوء الي طريقة اخري في العلاج ولقد ذكرتني بمريضة جائتني منذ سنه وقد وصف لها الكوميد وكان متزوجة منذ 20 عاما ولم تنجب ووصفت لها الكوميد ولكنها أخذتة اول شهر ولم تحمل وتوقفت علي العلاج وجائتني بعد الشهر التاني وقالت لي انها يأست وانها ستنفصل عن زوجها وبعد الكشف تبن لي انها حامل ورزقت بمولودة جميلة .
و الكلوميد دواء جيد ولكن لا تاخذي اي دواء لا باستشاره الطيب المختص ، وقد اتجهت عديد من الدول الي استخدام دواء الكلوميد و وصفة للسيدات التي تعاني من تأخر في الدورة الشهرية وتكيس المبايض
والكوميد هو دواء شائع..ويكثر استخدامه ان كانت المرأة تعاني من دورة شهرية غير منتظمة او قليلة الكمية..وهو في الغالب الخيار الاول الذي يلجأ له الطبيب في علاج مرضي تكيس المبيضين..اوضعف الاباضة لاسباب اخرى..

وعقار الكلوميد يؤخذ لمدة خمسة ايام من اول ايام الدورة او ثانيها حسب التشخيص ..وبجرعات متزايدة في كل مرة حسب ما تقتضيه الحاجة ..بدءا من نصف حبة 25 جم..وصولا الى اربعة حبات 200 جم كحد اقصى ..نتيجته 80% من النساء تحدث لديهن الاباضة..و50% منهن يحدث الحمل بقدرة الله..
اما عن اثاره الجانبية..الصداع..وزغللة العينين..وكذلك الاحساس بنوبات الحرارة المفاجئة >> والله لا اعرف ترجمتها "hot flashes"..غثيان ..قيء..والم في الثديين..وزيادة حجم المبيضين..وان طالت مدة استخدامه له اضرار جانبية على المبيضين نفسيهما ..وعلى الجسم عامة..
اما دواء الجلوكوفاج او الميتفورمين فانه دواء يوصف عادا لمرضي السكري فعندما نصفه لمرضي تكيس المبايض فاالفائده من استخدام دواء الجلوكوفاج او الميتفورمين مع أدوية تنشيط المبيض ؟
فانه في بعض جالات مرض تكيس المبايض يوصف دواء دواء الجلوكوفاج او الميتفورمين وقد استحدث استخدامه.. في علاج مرض تكيس المبايض وهو منشط لافراز الانسولين في الجسم..ويستخدم اصلا لعلاج مرض البول السكري في البالغين..وهو مفيد جدا في حالات تكيس المبيضين..حيث يقلل من غزارة الشعر في الجسم..ويخفف السمنة ..ويقلل ضغط الدم المرتفع..ينظم الدورة الشهرية..كما انه يحفز الاباضة واثبت فعالية كبيرة لتنشيط التبويض في حالات التكيس خاصة للبدينات..و يمكن استعمال أدوية مرض السكري 3 – 16 شهر قبل استعمال منشطات المبايض , تعتمد طول الفترة على مستوى هرمون الأنسولين في الدم في هذه الحالات .
وجرعته تختلف من حالة لاخرى ..وتتراوح بين 500 جم مرتين- ثلاث في اليوم..الى 850 جم مرتين في اليوم..وعادة تظهر فائدته بعد ثلاثة اشهر من استخدامه..واحيانا يحتاج لفترات اطول لاظهار الفائدة..
ولا يؤثر استخدامه طبعا على نسبة السكر في الدم ان تم اخذه لعلاج التكيس..
اما عن دواء الكورتيزون فانه يساعد في تخفيض مستوى الهرمونات الذكرية التي تكون عامية في هذه الحالات وهذا يساعد في أحداث الإباضة ولكن استعماله يجب أن يكون بحذر وباستشارة الطبيب المعالج , حيث أن له تأثير على هرمون الأنسولين في الدم .


اما عن عقار اسبرين الأطفال الذي يصفه الطيب للمساعده في حدوث الحمل فهذا هذ يترك للطبيب المعالج حسب حالة المريضة وهناك دراسات أجريت وتبين أن فرصة إتمام الحمل دون مضاعفات تزيد عند استعمال أسبرين الأطفال .
اما عن استعمال البروجسترون ( المثبت ) في حالات تكيس المبايض فعادة يوصف الحالات التي تعاني من تكيس المبايض عندما يكون مستوى هرمون البروجسترون منخفض ولذلك من المستحب إعطاء البروجسترون إلى حبوب أو تحاميل مهبلية لدعم بطانة الرحم
ودواء Metformin يقلل من فرص حدوث الإجهاض ويجب استعمال Metformin خلال الشهور الأولى من الحمل خاصة في حالات الإجهاض المتكرر .

محفزات الاباضه

HMG: LH/FSH (Pergonal, Humegon, Repronex)
Human Menopausal Gonadotropin (hMG)
هذا هو نوع من انواع الحقن تحت الجلد..يحتوي على هرمون FSH مع او بدون هرمونLH .
لتحفيز الاباضة..وكذلك لتحفيز البويضة على الخروج من الfollicle..او لزيادة عدد البويضات الخارجة في كل مرة .."عند الحاجة للتلقيح الصناعي"..
عندما تصل البويضة للحجم المطلوب ..وتكون جاهزة للتلقيح..ويكون ذلك عادة بعد مراقبة المريضة بجهاز السونار والتاكد من ان البويضة في الfollicle وصلت للحجم المطلوب..فنريد خروجها من هذا الfollicle ..ويحدث خروج البويضة عادة بعد 24 الى 36 ساعة من اخذ الحقنة..
جرعته غير محددة وتعتمد على ما تقرره الطبيبة المختصة تبعا للحالة ..
من اعراضه الجانبية..انتفاخ بسيط في البطن مع احساس بعدم الراحة..تغير الحالة المزاجية..احساس ببعض الالم في المبيضين..ومتلازمة التنشيط الزائد للمبيضينhyperstimulation syndrome ..ومعظم الاعراض الجانبية تختفي بمجرد ضمور الfollicle بعد خروج البويضة منه بعون الله..
FSH (Follistim/Gonal F)
هذا احد الانواع المصنعة لهرمونFSH..يمكن استخدامه لوحده او بمصاحبة hMG.
هو لتحفيز التبويض باكثر من بويضة..ويكون بحقنة تحت الجلد..والجرعة وتكرارها ووقت اعطائها تحدد حسب حالة المريضة..
اذا تم استخدام FSH and hMG مع بعضهما..
فيمكن الاستعاضة بحقنة واحدة فقط..
له نفس الاعراض الجانبية للدواء السابق ..ويجب مراقبة الحالة بالسونار وتحليلات الدم لتجنب الاثار الجانبية..
HCG (Profasi or Pregnyl)
Human Chorionic Gonadotropin

هذه الحقنة هامة جدا ..وواسعة الاستخدام..HCG هو هرمون طبيعي في اجسامنا يحفز نضوج البويضة وخروجها من الfollicle..وهنا نعطيه بصورة مصنعة للقيام بنفس المهمة..اضافة الى انها تحفز الجسم الابيض"بواقي الfollicle بعد خروج البويضة" .. لافراز هرمونات تزيد بطانة الرحم سمكا وتساعد بعون الله على انغراس البويضة الملقحة فيه..
خروج البويضة يتم عادة بعد 36 ساعة من اعطاء الحقنة..
اعراضه الجانبية..الارهاق والكسل..الاحباط..التوتر..اضافة للصداع ومتلازمة التنشيط الزائد للمبيضين..

العلاج الجراحي لتكيس المبايض

لما عن هو العلاج الجراحي لتكيس المبايض أو ما يعرف بثقب المبيض أو استئصال جزء من المبيض بالنسبة لاستئصال جزء من المبيض فهي طريقة جراحية قديمة ولا تستعمل إلا أن تحتاج لإجراء فتح بطن مما يؤدي إلى مضاعفات كالالتصاقات والتي تؤدي بدورها إلى العقم .
أما عن الطريقة الأخرى وهي الأكثر شيوعا الآن وهي إجراء عملية تثقيب للمبيض عن المنظار ألبطني ونسبة نجاح العملية تصل إلى 50 % - 70 % ولكن في بعض الحالات تصل نسبة النجاح إلى أقل من 25 % يختلف من طبيب لآخر حسب طريقة علاجه .

عملية كي المبايض بالمنظار الجراحي
وتستخدم هذه العملية في حالة فشل العلاج بواسطة الكلوميد في مرضى متلازمة تكيس المبايض وتمتاز عن العلاج بإبرة hCG بعدم حصول حمل متعدد (توأم أو أكثر) ولا تحتاج المريضة إلى متابعة التبويض بالأشعة الصوتية وينصح بهذه العملية للمرضى اللواتي يحصل عندهن استثارة في المبايض أو حصول مضاعفات مع الإبر وكذلك في حالة المريضات المقيمات في مناطق نائية

بحيث لا يستطعن الحضور لإجراء متابعة التبويض لمدة أسبوعين. ويتم كي المبايض بالمنظار الطبي عن طريق البطن بواسطة الليزر أو التيار الكهربائي ولا فرق في النتائج بينهما، إنما المهم أن يقوم بالعملية جراح المناظير المتخصص في العقم حتى تكون نسبة حصول الالتصاقات بعد العملية قليلة (10% - 20%) من الحالات و تكون التصاقات خفيفة وبعيدة عن قنوات فالوب و بالتالي لا تمنع حصول الحمل بمشيئة الله عز وجل. وكما هو معروف فإن 80% من السيدات يحصل لديهن التبويض الذاتي بعد هذه العملية.

العلاج بواسطة أطفال الأنابيب والتلقيح الصناعي أو الحقن المجهري، وينصح به في حالة فشل العلاج بالإبر أو في حالة وجود ضعف في عدد الحيوانات المنوية أو في حركتها أو ارتفاع شديد في نسبة الحيوانات المنوية المشوهة في السائل المنوي للزوج.
وفي الختام ارجو الله ان يرزقك بالخلف الصالح ، ادعو اله فان الله يجيب دعوه الداعي اذا دعاه



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق