مجموعة أبوعمر تهتم بالشئون الإماراتية بشكل خاص والعالمية بشكل عام للإنضمام للمجموعة أرسل رسالة فاضية على |
ليصلك كل ما هو جديد
أشترك معنا بإرسال رسالة فارغة إلى الإميل التالي
abuoumar+subscribe@googlegroups.com
البرج المشهور في مدينة بيزا الإيطالية، شسالفته هذا؟
سالفته يا جماعة الخير بكل اختصار ان المهندس اللي سواه كان متغدي كباب وبعدين شرب لبن ليما انسدت نفسه ، واللي يدبّه كباب ولبن بعدين يهندس راح يخوره، مو بس يخوره إلا يخوره من قلب مثل اللي صار مع صاحبنا هذا بو برج بيزا.
اللي صدق هالسالفة صراحة ما عنده سالفة ويمكن متغدي كباب ولبن
برج بيزا بدا الشغل عليه بتاريخ 8 أغسطس 1173م، لما وصلوا الطابق الثالث سنة 1178 بدا البنيان يميل بسبب ضعف الأساسات (كان عمقها 3 امتار بس) والتربة التحتية كانت هم ضعيفة مو مستقرة.
يعني التصميم كان مكانه غلط من الأول.
شوي ولا يوقف شغل البرج لمدة قرن (القرن 100 سنة يا تعبان انت وياه) بسبب الحروب المستمرة بين جمهورية بيزا و جمهوريات جنوى ولوكا وفلورنسا وضعف الميزانية. على مدى هالفترة الطويلة التربة استقرت بمكانها وصارت أثبت، الله وكيلك لو مو ثبات التربة كان البرج الحين طايح على ويهه صج مو قشمره.
سنة 1272 ردوا اشتغلوا عليه والمهندسين يعني يبون يرقعون الميلان ولا يسوون صوب الطرف المايل من البرج شوي أطول من الجهة الثانية عشان يرد مستقيم ويثبت، من جذي بالأخير طلع البرج هم مايل وهم منحني ! والحركة هذي خلته يغوص أكثر لي داخل. بس قبل لا يخلص هم رد وقف الشغل عليه سنة 1284 بسبب انتصار جمهورية جنوى على بيزا في حرب ميلوريا – Battle of Meloria.
ردوا اشتغلوا عليه بعدها ووصلوا الدور السابع سنة 1319، البرج كله خلص سنة 1372م مع انتهاءهم من غرفة الجرس الرئيسية في الطابق الثامن والأخير. بعدها قاموا يحطون الأجراس السبعة في طوابق البرج، كل جرس يمثل إيقاع من الإيقاعات الموسيقية وكل واحد مسويه مصمم مختلف وبينهم وبين بعض تقريباً 100 سنة.
بالأخير تقدر تقول 200 سنة علما خلصوه!
سنة 1990 إلى سنة 2001 كان في مشروع كبير لتدعيم وتنظيف البرج من التآكل وتغير اللون بعد كل هالسنوات الطويلة وتأثير الشمس والرياح والأمطار على الأحجار.
يعني البرج مشهور بس لأنه مايل ؟
لا، البرج مشهور لأنه تحفه معمارية وتاريخية وفنية في نوع الديكور والبناء من العصور الوسطى لأوروبا. ولا ترى حتى الكنيسة والمعمودية هم غايصين وفيهم ميلان وحسب ما قريت في أبراج ثانية هم مايلة بالمدينة وعندهم نفس المشكلة.
منو اللي بنى البرج أو طلع بفكرته ورسم مخططه؟
الغريب لي الحين محد متأكد منو مصمم البرج ومسوي تخطيطه الرهيب -إي التخطيط رهيب بس مكانه غلط مثل ما قلنا-. كانوا حاصرين الأسامي المحتملة بين جم واحد بس دايما يلقون شي يثبت انه مو حقهم وبالأخير محد متأكد.
شنو الهدف من البرج أصلاً؟
الهدف كان شوي سياسي وشوي سياحي وفني، بيزا كانت جمهورية قوية عسكريا ولها نفوذ ورهبة وهي بعز ايامها. قرروا يبينون شكثر اهم متطورين وأغنياء عن طريق مشروع بناء كاتدرائية اسمها ميدان المعاجز – the Field of Miracles. الكاتدرائية هذي كان على اساس يكون فيها كنيسة + معمودية + برج جرس + مقبرة.
الكاتدرائية بالعربي الفصيح يعني كنيسة كبيرة وفيها مقر أو عرش الأسقف. الأسقف بالعربي الفصيح يعني الرئيس الديني للمسيحيين وهي من أعلى المراتب وصاحبها يكون مثل الناظر أو الرقيب على القساوسة والشمامسة.
المعمودية الظاهر المبنى اللي يصير فيه مراسم الغسل والتطهير عشان الناس يصيرون مسيح.
المهم بين هذا كله هو برج بيزا اللي المفروض يكون برج الجرس بهالمعادلة كلها.
انحلت مشكلة الميلان ولا بعد؟
من نتايج المشروع الضخم اللي بدا سنة 1990 وخلص 2001 انهم قدروا يثبتون الأرضية 300 سنة لي جدام، وفي مايو سنة 2008 قدروا يسحبون من التربة ويعدلونها أكثر وقالوا تمددت فترة ثبات البرج 200 سنة أكثر. خلال فترة المشروع كانوا شايلين الأجراس من داخل البرج عشان يخففون من الوزن بس لما خلصوا رجعوهم.
أحد الحلول اللي كانوا مفكرين يسوونها قبل انهم يشيلون البرج طابوقة طابوقه وينقلونه مكان يديد ثابت، شكلهم كانوا طايحين له كباب ولبن لما اقترحوا هالفكرة .
تفاصيل سريعه عن البرج:
طوله في أعلى نقطة من الجهة المايلة يصير 56.67م ومن الجهة الثانية 55,86م.
وزن البرج يقولون يوصل 13.154.178 كيلو جرام!
يميل بنسبة 3.9 متر أفقياً.
فيه 8 طوابق و207 أعمدة و 296 درجة سلم بس يقولون الظاهر شالوا عتبتين مع عمليات الصيانة وصاروا 294.
صور من البرج:
هذي الصورة من الطابق الثامن للبرج وتشوفون نهاية الدرج:
هذي من الطابق السابع من الداخل:
هذي من الطابق السادس:
هذي مجموعة أوزان ضخمة حاطينها على الصوب البارز من أرضية البرج عشان يعادلون الوزن. ما كنت اشوف أو ادري عن هالشغلة إلا لما كتبت الموضوع
الباب الرئيسي للبرج:
هذا الجرس اللي حاطينه بالطابق الخامس من البرج وإسمه La Pasquereccia or La Giustizia:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق