مجموعة أبوعمر تهتم بالشئون الإماراتية بشكل خاص والعالمية بشكل عام للإنضمام للمجموعة أرسل رسالة فاضية على |
ليصلك كل ما هو جديد
أشترك معنا بإرسال رسالة فارغة إلى الإميل التالي
abuoumar+subscribe@googlegroups.com
روى حكايات متضاربة وأدخل الحابل بالنابل وأثارته قضية ضرب زوجته وتفجير طبلة أذنها
«مشوش» انتحر بطلقتي (شوزن) أمام مخفر العدان
زعم بأن (القاضي) طلَّقه من زوجته وابتعد عن أسرته 19 عاماً!
افترش الأرض وقرأ آيات من كتاب الله وطلب من الناس الاتعاظ والبعد عن السحرة
«جيَّش» رجال الأمن على المشعوذين الذين يتسببون في سجن الناس
قال (أنا المهدي المنتظر.. ثم عاد وتراجع.. أنا الأعور الدجال)
ابنه رفض الاقتراب منه: (يصعب عليَّ والدي بهذا الشكل)
اللواء حمادة تابع الموقف واللواء الطراح حاور المنتحر والعميد الطباخ تواجد في الموقع
كتب عبدالرزاق النجار وحمد الجدعي وعبدالله المفرح وطلال الشمري:
شهدت منطقة العدان أمس قصة أحداثها أشبه بأفلام هوليود الدرامية وانتهت «بانتحار البطل» الذي جعل المنطقة بأكملها تعيش ثلاث ساعات مثيرة طبق فيها مشاهد نادرة مشهراً سلاحاً من نوع «شوزن» في وجه كل من يقترب نحوه ويهدد بقتله أو انتحاره في حال حدوث اي تصرف لا يريده وتحدث في هذه الساعات عن الدين والسياسة والرياضة والسحرة والمشعوذين وسط حشد كبير من المواطنين الذين حضروا من مختلف المناطق لمتابعة هذه الاحداث إضافة إلى اقاربه والقيادات الامنية واكثر من 30 دورية ورجال القوات الخاصة والطوارئ الطبية وكلهم لم يستطيعوا السيطرة عليه واقناعه بتسليم نفسه والتخلي عن فكرة الانتحار فأصر على فكرته ونفذ ما يريد وانتحر في تمام الساعة الخامسة فجرا، بطلقتين من الشوزن الذي صوبه إلى بطنه بعدما ضغط على الزناد.
القصة كما حدثت
الحادثة التي فطرت نهايتها قلوب الحضور بدأت بعد منتصف الليل عندما تقدمت مواطنة الى مخفر العدان وطلبت من رجال الامن تسجيل قضية ضد زوجها الذي ضربها «كف» وفجر طبلة اذنها وقدمت تقارير طبية تفيد بذلك وعليه تم تسجيل قضية تحت رقم 2011/17 «جنايات» وزعمت رواية بأن سبب شجاره مع زوجته بأنه قال لها سوف يتزوج من امرأة اخرى لكن هذه الرواية لم تكن مؤكدة انما تم تداولها ولم تمر ساعتان من تسجيل القضية حتى فوجئ عناصر أمن مخفر العدان بشخص يدخل المخفر شاهراً سلاحا من نوع «شوزن» في وجوههم مطالبا باخراج زوجته ولكنهم اخبروه بأن زوجته غير موجودة بالمخفر لتبدأ الاحداث الدراماتيكية ويبدأ الكلام الغريب بعد أن خرج وتوقف امام المخفر وبدأ يهدد بالانتحار أو بقتل أي شخص يقترب منه.
وفي هذه الاثناء قام رجال الامن بابلاغ القيادات الامنية بالحادثة وعلى الفور حضر مساعد مدير امن محافظة مبارك الكبير اللواء ابراهيم الطراح واستلم الموقع وبدأ بالتفاوض معه للعدول عن فكرة الانتحار، وبدأ الطراح يقترب منه الا انه اشهر السلاح في وجهه وطلب منه التراجع ثم بدأ يتحدث عن السياسة ويتهم مجلس الامة بأنه سبب المشاكل في البلاد وتحدث عن احداث مملكة البحرين وفجأة بدأ يصيح «أنا المهدي المنتظر.. أنا المهدي المنتظر» فرد عليه الطراح وقال له «صل على النبي يا اخوي» فقال «لا تصلون على النبي صلوا علي انا» ثم عاد يصيح من جديد انا الاعور الدجال.. انا الاعور الدجال!! وقال اريد ماء فقال له الطراح «انا اعطيك ماي» فرفض اخذ الماء من الطراح وقال «تبون تحطولي شي داخل الماي» وذهب الى مركبته ليحضر ماء ولكنه فاجأ الحضور بالعودة يحمل «القرآن الكريم» وجلس وسط الشارع وبدأ يرتل ويقرأ على مسامع الجميع وفي هذه اللحظات كانت التكنولوجيا الحديثة كفيلة بايصال الحادثة وصلت الى شريحة كبيرة من المواطنين الذين بدأوا يهلون على مكان الحدث من مختلف المناطق والغريب انه بعد ان انتهى من ترتيل القرآن الكريم عاد واخرج عددا من اوراق صغيرة وبدأ يتحدث بطلاس تشبه طلاسم السحرة والمشعوذين ثم أخذ بسب السحرة والمشعوذين وطلب من رجال المباحث تنظيف البلاد منهم قائلا «اطلعوا من مكاتبكم وشوفوا السحرة والمشعوذين شمسوين بالديرة قاعد ينشرون الفساد»، وقال الى أن سوء العلاقة بينه وبين زوجته هو من عمل شيطاني!! وفي هذه الاثناء قام رجال الامن باحضار ابنه الذي تجاوز العشرين وطلبوا منه مساعدتهم لاخراج والده من هذه الحالة الا ان الابن عندما شاهد والده قال لرجال الامن لا استطيع ان اشاهد والدي في هذه الحالة وهذه مهمتكم ثم رحل ولكنه عاد في اخر الاحداث من جديد..
النهاية
وبعد مرور ثلاث ساعات مثيرة ظهر على المواطن التعب وأدار ظهره لرجال القوات الخاصة فهجموا عليه هجمة رجل واحد ولكن ما ان اقتربوا منه حتى اطلق على نفسه طلقتين استقرتا في بطنه وبدأ يحتضر فنقل بواسطة رجال الطوارئ الطبية إلى المستشفى ولكنه لفظ انفاسه الاخيرة قبل الوصول، وفي هذه اللحظة بدأ عدد من المواطنين يصيحون معترضين على تدخل القوات الخاصة الذي وصفوه بالتدخل الخاطئ وبدت علامات الحزن على جميع الموجودين..
==========
لقطات
طبلة أذن زوجته..
توجهت زوجة المتهم الى مخفر العدان قبل ساعتين من الحادثة وسجلت قضية بحقه اعتداء بالضرب حملت رقم 2011/17، فاستشاط غضبا.. وحولت القضية الى جناية بعد ان اكد التقرير الطبي اصابتها بتمزق طبلة الاذن.
خلطة بيطة..
كان لمملكة البحرين نصيب في الامور التي تحدث عنها المتهم ولم يتوقف عند هذا الحد بل وصل الى السحرة والمشعوذين طالبا من رجال الامن القاء القبض عليهم وانه سيساعدهم في ذلك، مشيرا الى ان لهؤلاء اثرا كبيرا في المشاكل والقضايا التي تشهدها الامة العربية.
ابنه رفض..
طلب رجال الامن من ابن المتهم التعامل مع والده وتهدئته، الا انه لم يقدر على مشاهدة ابيه في مثل هذا الموقف والتعامل معه، واكتفى بالمتابعة عن بعد.
أشهر سلاحه..
* أشهر المتهم سلاحه عدة مرات في وجه رجال الامن، طالبا منهم عدم الاقتراب منه والا سيقوم بإطلاق النار على نفسه وعلى من يقترب منه، وهو ما حصل.
القرآن الكريم..
احضر المتهم نسخة من القرآن الكريم من مركبته واخذ يقرأ بعض الآيات امام الجميع.. داعيا اياهم الى محاربة السحرة والمشعوذين الذين تسببوا في الطائفية والمشاكل الاسرية.
رؤية 1995..
ادعى المتهم بأنه شاهد رؤية في منامه عام 1995 بأن يوم القيامة قريب وعليه القيام بهداية الناس وابلاغهم عنها قائلا «يا ايها الناس اتعظوا».
ماي
* طلب المتهم من اللواء الطراح احضار الماء، وخوفا من قيام رجال الامن بوضع مخدر فيه اتصل على ابنه وطلب احضار زجاجة ماء مغلقة بيده ليتأكد من خلوها من أي مواد مخدرة.. اللواء الطراح نفذ طلبه واعطاه الماء.
مخالفات مرورية..
* قال المتهم بأن معاشه الشهري يذهب للمخالفات المرورية بسبب الكاميرات وخاطب رجال الداخلية قائلا «حرام عليكم» واللواء الطراح اكد له انه على استعداد لاسقاط جميع المخالفات الصادرة بحقه والجلوس معه لحل مشاكله الا ان المتهم رفض كل هذه العروض.
نواب مجلس الأمة
كان لنواب مجلس الامة نصيب كبير، وقال انهم لا يتعظون ويتسببون بالفتنة والطائفية ولا يهتمون الا بأمورهم الشخصية «والمصلحجية»، كما تطرق الى عدة قضايا منها القروض والمشاكل الواقعة من قبل نواب الامة.
هجوم وإطلاق نار..
في اللحظة التي اتخذ رجال القوات الخاصة القرار في الهجوم على المتهم من الخلف.. لاحظ هو تحركاتهم وما ان شاهدهم حتى قام بإطلاق عيارين ناريين من سلاحه الشوزن على نفسه اصابته واحدة فحضرت سيارات الاسعاف ونقلته الى المستشفى الا انه فارق الحياة لحظة وصوله.
حضور كثيف..
وجود عدد كبير من المواطنين في موقع الحادثة لمتابعة آخر التطورات مما تسبب في عرقلة حركة السير بجانب المخفر، حيث لوحظ الخوف والهلع على بعض سكان المنطقة، ورجال الامن قاموا بفض المتجمهرين وفشلوا في ذلك لاصرار وفضول المتجمهرين على متابعة الاحداث.
الطباح حاول
* حاول العميد محمود الطباخ اقناعه بالعدول عن فكرة الانتحار استحلفه برموز دينه ولكنه رد وقال للعميد ارجع لارميك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق