مواضيع جديدة وحصرية على شبكة أبو نواف: السَلآمُ عَليكُمْ ورَحمَة [الله] وبَرَكآتُهْ
لا أعلَمُ حقاً إن كانَ هذا المكانُ الصحيح لأعبرَ عن رأيي فيه ! وعنْ ما أراهُ في حياتِي اليوميَة .. ! أطرحُ الآن ما سأطرحهُ عليكمْ للعُقول المَرنة ! القَادِرة على فهمْ أنّ ما يَصدُرُ مني هُو أقربْ " للرأي الشخصِي " ! لا قانوناً أو حقيقةً علميّة !
جَميعنَا يعلمْ أن التهجمْ على ديننا الإسلاميّ , كما يٌقال " سُنة كونيّة " , الإستهزاء برسولنا " صلى الله عليه وسلمْ " أيضاً سنة كونيّة لا بُدّ منها ! أعجبني ما قاله الشقيري مرّة : ( الإستهزآء بالدين ~ لــن يـنـتـهـي ~ قآطعنآ! لم نقآطِع , حآربنآ! لم نحآرِب , الإستهزآء سيستمر ليوم الدين فهو , سُـنّــه كَــونيّه , إذآ كآن الرسول عليه السلآم وهو حي وكآن القدوهـ وهو المحبوب ~ وأستُهزأو بهِ . فمآ بآلكُم بعدَ وفآتِهِ صلى الله عليه وسلم ! هذآ أولآ .. ثآنيآ .. إذهبو اليوم إلى مِئـآت الموآقِع في الإنترنت ستجِدوْ فيهآ إستهزآء بالرسول عليه السلآم وبالإسلآم وبالديآنآت الأخرى ,, العآلم الآن سِتة بليون إنسآن لآتستطيعوا أن تسيطروا عليهم )
لا أرى شكاً في أيٍ من هذا! لكنَّ للمُسلمينَ دوراً في ما يُقال عَن ديننا ! .. كثيراً ما أرى مُسلِمينِ أسَميهُم بـ مُسلمينَ " انشُر تؤجَر " ! بكل صراحَة أقولها: كيف لـ شخصٍ عاقِل يُفكر بأن يُصدق أي معلومة تُعطَى دونَ البحث عن مصدرهَا !
مِن فترةْ ; شاهدنا حدثاً تاريخياً , وهُو الزفاف الملكِي ! طبعاً بدأت الإشاعاتْ من بعضْ هؤلاء الذينَ يريدُون "الإستهزاء بعقولنا" وانتَشر موضوع ( هذهِ حقيقة الأمير وليامْ إللي يحتفلون العالمْ فيه )
يعنِي صراحهْ ( مجنُون إللي يحكِي وعاقِل إللي يسمعْ ) ! والعجيبْ في الأمر أن الموضوعْ إنتشر بشكل هائِل!!! فِي المنتدياتْ والمواقعْ وتويتَر وتمبلرْ ! وإللي يسبْ في الأميرْ ! وإللي لعن أشكالهمْ ! أتحدثُ دفاعاً عن عقولنا لا دفاعاً عن عائلتهُم المالكة ! بس أينَ أمة مُحمد ؟ الفاهِمة العاقلة؟ قال الله تعالى : ( َلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى ) المائدة 8 .
أتَفَهَمُ أنّ جميعنا يُريد الدفاعْ عن دينُه .. لكنْ منذُ متى كانَ ديننا بالتهجُم والتهكمْ على الآخرينْ ؟ ونَشر المواضيعْ التي تخصْ شؤونْ الناسْ والمواضيعْ التافِهة دُونَ البحث عن مصدرها !! أينَ المُسلمينَ الذينَ وجهَ الله لهُم آيه (واتَقُونِ يَا أولي الأَلْبَابْ) البَقَرة 197. !!
( يا أولِي الألبابْ ) كم مّرة ذُكرتْ في القُرآن الكَريمْ ؟ (لقومٍ يعقلونْ ) ؟ (أفلا تعقِلونْ) ؟
عندمَا أرى هذا النَوع مِنَ المُسلمينْ ( طيّوبينْ وعلى نياتهمْ ) بس بدون تفكيرْ ! ويقُومون بنشر أي موضوع وتصديقهْ .. ! أتحسَر أنّ كل ما جاء في القُرآن لا يُطبقّ ! حقيقَة أن " العقل لا يخالف الدينْ , والمنطق لا يخالف الدينْ " لا يُمكنْ توجيهها لهؤلاءْ الفئة .. والسيْء أن عددهم هائِل جداً جداً جداً : (
لا أعلمْ من أينَ أبدأ معهمْ , ! لكنني سأبدأُ هُنا "لا شكْ" ! منذُ فترةَ , سُعدت حقاً بما سمعتْ من الدُكتُور " أمجدْ قورشا" في أحد محاضراتهْ .. وحاولتْ تصويرها بأوضحْ ما يُمكنْ ! مفادها " أن الله سيحاسبنا عَلى ما فعلناه للدين بناءً على قدراتنا " .. عندكْ قدرة تكنلوجيّة مثلاً ! على دخُول المُنتدياتْ والتسجيل فيها! والمواقعْ ! وفهمها واستخدامها! فَ ماذا فعلتَ بهذه القُدرة لدينكْ ؟ يَقُول حرفياً : " إصحكْ! يضحك الشيطانْ عليك وتضحك على نفسكْ وتقنع نفسك إنه ما بيطلع بإيدَكْ "
أيضاً قال : "بعدَ ثورة المعلوماتيّة , والفيسبُوك , والإنترنتْ , والتكنلوجيا ,والـ3g , وبعد الـHigh Technology في وسائل الإتصالاتْ .. صار واحد الآن رُبما يُعاني من 90% إعاقة من جسمهْ لا يجد عُذراً عند الله "
وأنا مقتنعَة بهذا المَبدأ تماماً .. ! صدقاً ما قاله وشرحهْ عن هالموضوعْ رائعْ .. , والتزاماً بمبدأ أن الله سيحاسبنَا ( قررتُ أن أكتب لكمْ على أملْ أن هذه الفئَة من الناسْ على الأقلْ تبدأ بالبحث عن مصدر أو التأكد من مصدر قبل نقل أي موضوعْ ) ,
صدقاً ! هذا أقل ما يُزعجنِي في أمتنا الإسلاميّة أن أرى دُمىً تُحرَكْ باسمْ دينِنَا ! بسبب هذه الفئَة يُقال أن الدين الإسلامِيّ : دينْ الجَهَلةَ !!
لن تُصدقُوا ما أراه على الشبكاتْ الإجتماعيّة أو المواقِعْ , يوتيُوبْ مثلاً ! يعنِي أرى مُسلمينْ يتحدثُون بطريقَة منافية للعقل والمنطق مُحدثاً شخص أجنبي مثلاً " كأنه الدينْ غصبْ عليه حالاً " .. وحينَ يأتي الأجنبيّ بوصفه بأنه " متخلف ودينهْ متخلف " تبدأ أنواع السبْ من عند المُسلم طبعاً ! منَ الطَرفينَ حتى لأكُونَ صريحة .. ! ! لكنني لو كنت مكان الاجنبي ! وسمعتْ ما قالهْ المُسلم عن ديننا لكان حقاً أخذت أسوأ صُورة عن الإسلام , يعنِي كل ما يقال عن الإسلام خاطئ حتى من المُسلمينْ أنفسهم : ( !!
أطلتُ عليكمْ , .. ( بس من حرقَة قلب والله !! ) , لأنني أُريدْ أن أرى مُسلمين بـ عقُول , مُسلِمُون يفكرُونْ ! مُسلمونَ يتفهمُون .. ! عِندي صفحَة على الفيسبُوك " دينيَة " بالإشتراكْ مع بعضْ الزُملاءْ .. وضعتْ فيها ( فيديُو ) لـ مُلحدة مِن أصل يَهُودِي تتحدث عن قُرآننا الكَريمْ ! لكنَ الغَريبْ فِي الامر أن هُناكَ مَن طالَبَني بـ مَسح هذا الفيديُو ! لأنَ هذِه العالمة تَستَهزىء بالقُرآنْ ! لكنَ المَقطع كانَ عكسَ ذلك تماماً .. وعندما شرحت لهمْ وجهة نظرهَا ! أجابُوني بِ " حتى لَو .. إمسحيه عشان ما يفهموه غلط " !!! ( وليش نفهمه غلط ) ! إلى متى ستبقَى عقُولهم خامِدَة بليدَة ! لا تستطيع التفكر فِي أبسط الأشياء ! فِي التفريق بين الإستهزاء بالدينْ وبين الإستهزاءْ بالمُتعصبينْ للدينْ ذُو العُقُول المتحجرَة ! ومنهُم من سمع أصوات الضحك في المقطعْ وحَللّ ( أنهُم يستهزؤونْ بالقُرآنْ ) وطَالبنِي بـ مَسحهْ .. !
نِسبة كبيرة من المُسلمينْ , تستمعْ لـ نصف الجَملة ثُم تحكُمْ عليها دُون الاستِماعْ للباقِي .. ! أتصدقُون شخصاً قال : (إن الله أمرنا بعدم الصَلاة ؟) ! غريبة , معقُولة؟ دليلكْ ؟ يعطينا الآية ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ ) !!!! كلامْ منطقِي ؟ وباقِي الآية ؟ مافِي ! حَكَم على الآية دُون أن يكملها دَليل على أنَ ما يُقال عليك أن تستمعْ له لنهايَة ما يقُوله ! لا نستطيع الحُكم على الآية إلا عندَ اكتمالْ المَعنى , هِي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى ) ! وكَان ردي للمُعلقينْ بأن يحكُموا عَلى المقطعْ عند الوُصول لنهايتهْ !!
بالمُناسبَة , لمن لَم يُشاهد الفيديُو على موقعْ TED , لازمْ يشُوفه .. ومَوجودْ ترجمته باللغة العَربيّة .. لـ عالِمَة مُلحدة , تحدثتْ عن القُرآن دفاعاً عنه , بطريقَة مُضحكة ( تقُوم بالسُخرية من هؤلاء الذينَ يفهَمون ديننا بشكل خاطىْ ) , مِن هُنا
العَديدْ من الأشكال والفئاتْ , والكثير أنتقدهْ في بعض فئاتْ مُجتمعاتنا الإسلاميّة , وهذا أقل ما يُمكن أن انتقدهْ .. , ! شُكراً لكل مَن وَصَلَ وقَرأً وأكمَل مَوضُوعِي .. , وتفهمهُ كما ذكرتْ فِي بدايَة الموضوعْ
كُل الأملْ أن يستخدمَ ذوي العُقُول عقُولهمْ قبلَ التعبير عن آرآئهمْ , وقبلَ نقل المَواضيعْ , وقَبلَ المُشاركةَ فِي موضوعْ سياسِي , إجتماعِي , دينِي , اقتصادِي باسمْ الدينْ .. !
كانَ الله فِي عَون الجَميعْ آسفَة على الإطالَة .. , وضعفْ تعبيريْ .. , دُمتمْ بـ وِدْ
تابعوا جديد شبكة أبونواف على فيس بوك وتويتر
للاشتراك في قروب أبو نواف ضع بريدك هنا للمشاركة قم بإرسال مشاركتك على البريد التالي : abunawafgroups@yahoo.com |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق