مواضيع اليوم في عالم الإبداع / الجمعة 20 مايو 2011
سر الصنعة
إذا تجولت يوماً في أحد الأسواق القديمة كسوق خان الخليلي مثلاً وأعجبتك قطعة نحاسية فاخرة أبدع من قام بتشكيلها، ونال الفضول منك وأردت أن تسأل صانعها كيف وصل لهذه الحرفية والمهارة في الصناعة.. فالمعتاد أن تسمع منه رداً عفوياً متكرراً وهو كالتالي.." دا أنا وارث المهنة دي عن أبويا -الله يرحمه- وأبويا وارثها عن أبوه …" وهكذا إلى أن تصل سلسلة الـ(عنعنه) للجد الـ…. عشر.
وان كنت من الزبائن المُلحين في السؤال فستنال هذا الرد الواضح الصريح .." دا سر الصنعه يا حضرت "
وعلى هذا الأساس فأسرار المهن لا تذاع هكذا بهذه البساطه، فغير أنها (لقمة العيش) التي يعيش عليها فهي التي جعلته ذائع الصيت من بين منافسيه، بل تجد الرجل منهم حريص حرصاً شديداً على تعليم أولاده -على وجه الخصوص- الصنعة نفسها.
فالقصد سيدي أن "سر المهنة " هو من جعل مثلاً من صناعة الماكينات الألمانية بهذا الكم من الانتشار والسُمعة حول العالم، فوصل ذلك إلى شهرة المنتخب الألماني بـ " الماكينات الألمانية " التي لا تهدأ مهما طالت مدة العمل، وهو ما جعل الأجهزة اليابانية تحتل مكانة خاصة بين مستخدميها من بين أطياف البشر المختلفة على مستوى العالم كله. فالكثير منا لا يعرف عن الحضارة اليابانية إلا أكلة " السوشي " ولكن نعرف الكثير عن الأجهزه اليابانية الصُنع ونحفظ أسماء شركاتها العملاقة عن ظهر قلب، ويتضح ذلك أيضاً في كرة القدم حيث يُطلق الناس على منتخب اليابان اسم " الكمبيوتر الياباني " حيث لا يحتاجون إلا البرمجة على خطة اللعب فقط واترك لهم تنفيذ الأمر!!
فالشعوب والمجتمعات تُعرف بما تجيد عمله و صناعته أو بالأحرى بـ"سر الصنعة" الذي تمتلكه.
سبعة !
سبعة، كان الرقم سبعة -وما زال- أحد العلامات الفارقة في عالمنا، لا أتحدث عن غرائب الأرقام أو الاستنتاجات المرتبطة بها، فمعظمها خرافي أو مصطنع، أو على أقل تقدير مبالغ فيه.
لكنني أتحدث عن تواجد الرقم وتكراره في حياتنا، فألوان الطيف سبعة، والأراضي سبع، والسماوات سبع، وقارات الأرض سبع، والعديد من العلامات المختلفة التي جعلتني مع الوقت أميل للقوائم السباعية ميلا خاصا، لذا رغبت في أن اشاركك –قارئي العزيز- في سبع قوائم سباعية أرجو أن تعجبك:
سبع عجائب:
ربما هي القائمة الأشهر، ورغم انتشار المسمى إلا أن القليلين يعرفون حقا ماهي عجائب الدنيا السبع، أو – لنكون أكثر دقة- عجائب العالم القديم السبعة:
ومن لا يعرفه؟ أشهر عجائب العالم القديم وأكبرها، والوحيد المتبقى منها حتى يومنا هذا، بني في القرن السادس والعشرين قبل الميلاد، وظل يحمل لقب أعلى مبني في العالم لثلاثة آلاف وثمانمائة عام!
تهجين الحيوان.. إلى أين؟ : أغرب الحيوانات المهجنة في العالم
منذ قديم الأزل ويعيش الإنسان هاجس الخلط بين أنواع الحيوانات المختلفة فوجدنا في الحضارة الإغريقية الحصان المجنح بيجاسوس (bigasos) ووجدنا عند الفراعنة أبو الهول (sphinx) ذلك الأسد صاحب رأس الإنسان، والجريفن (gryphon) في الحضارة البابلية والفارسية وهو نصف نسر ونصف أسد!!
وبعيداً عن كون تلك الحيوانات مجرد أساطير خيالية أو كانت حقيقية بالفعل في هذه الأزمنة فالمفاجأة التي لا يعيها معظمنا أننا نمتلك الآن العشرات من الحيوانات الهجينة، بعضها جاء من تزاوج طبيعي لفصيلتين مختلفتين من الحيوانات والبعض الآخر كان للإنسان دخل فيها عن طريق التلقيح الاصطناعي. وسنقوم الآن بذكر أمثلة لأهم هذه النتائج المدهشة:
رياضة كَيّ الملابس: أغرب رياضة على وجه الأرض !!
نصبحكم اليوم في رحلة مع أغرب رياضة على وجه الكرة الأرضية، وبرغم غرابتها الشديدة إلا أن المعجبين في هذه الرياضة يزدادون يوماً بعد يوم تدعى extreme ironing ، بالرغم من أن كثير من الجهات ترفض إطلاق كلمة رياضة عليها إلا أن الموقع الرسمي لها يرفض ذلك ، ويعرفها بأنها : أحدث وأخطر رياضة تجمع بين المغامرة وكي الملابس في أصعب الظروف !
هذه هي الفكرة فقط ! تقوم بكي قميص في واحد من أصعب الظروف فمثلاً:
تستطيع كي قميصك في أعماق المحيط :
أو على قمة جبال الهملايا :
ندعوك لأن تبقى على اطلاع بجديد عالم الإبداع دائماً من خلال الاشتراك في مجموعتنا البريدية:
أو من خِلال متابعتنا على:
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشترك في المجموعة البريدية لعالم الإبداع.
لمراسلة مدير هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: contact@ibda3world.com
لإلغاء اشتراكك في هذه المجموعة ارسل رسالة إلى: ibda3group+unsubscribe@googlegroups.com
لمزيد من الاختيارات يمكنك زيارة موقع المجموعة:
http://groups.google.com/group/ibda3group?hl=ar
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق